استغاثت سيدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من تعرض نجلتها لواقعة اختفاء هاتفها المحمول من داخل طائرة مصر للطيران.
وقالت السيدة إنه في يوم السبت الموافق السابع من أكتوبر الماضي استقلت هي و7 أفراد من أسرتها طائرة مصر للطيران من مطار القاهرة للكويت.
وأضافت: «الرحلة اتأخرت ساعة ونصف لإنزال حقائب راكب الله أعلم إيه وضعه.. والمهم وصلنا الكويت الساعة 2 ظهرا تقريبا ونظرًا لعددنا ولأن الأولاد كانوا نايمين فضلنا نتأخر في النزول علشان منعطلش حد من الركاب وخرجنا تقريبًا آخر ناس من الطائرة، وإحنا خارجين صاحبتي عثرت على موبايل في جيب أحد الكراسي سلمته للمضيفة اللي أخدته منها بمنتهى الضيق وهي بتقولها خلاص سيبيه سيبيه».
واستكملت شكواها: «بمجرد خروجنا من الـgate وقبل ما يمر 5 دقائق بنتي اكتشفت عدم وجود موبايلها iphone 14 plus لونه موف، ورجعت بسرعة جدًا مع باباها وسألوا أمن الطائرة دخل دور وخرج قالهم مفيش، وتحت ضغط انهيارها وبكاءها الشديد دخل معاها الأمن للطيارة ودورت هي كمان ونفس النتيجة مفيش حاجة مع ملاحظة أن الطيارة مكانتش لسه اتنضفت وكل حاجة في مكانها».
وتابعت: «خرجت مكملة انهيار شافتها أحد أفراد الشرطة الكويتية ومشكورة دخلت معاها لتاني مرة جوة الطيارة ودوروا هما الاتنين و فيش جديد لا الموبايل ولا البوردينج باس بتاعها موجودين».
وأوضحت: «خرجنا من الجوازات وعملنا بلاغات في المفقودات وفي مكتب مصر للطيران وكانوا في منتهى اللطف والذوق والاحترافية سجلوا الشكوى ومواصفات الموبايل ورقم الرحلة ومقاعدنا ورجعنا البيت قولنا نخليه زي ما هو لو رجع مصر ولقط شبكة بالخط المصري هيظهر، ودة محصلش لأنه بالتواصل مع فودافون الخط سجل آخر ظهور له أثناء خروجنا من مصر ولم يظهر مرة تانية على الشبكة».
وأضافت: «يوم الأحد 8 أكتوبر بنتي عملت lost mode وزوجي عمل شكوى في نقطة شرطة المطار واتجه للقسم التابع له المطار لعمل محضر، يوم الاتنين الموافق 9 أكتوبر فتحنا icloud من أيفون تاني لقينا الموبايل مسجل ظهور في منطقة مجاورة جدًا لمطار القاهرة وكان الوقت 7:30 مساء تقريبا يوم الأحد 8 أكتوبر ودة معناه أن الموبايل رجع مصر بدون الشريحة المصرية في نفس اليوم اللي ضاع فيه».
واستطردت: «رجعت للمطار يوم الثلاثاء واتجهت لمكتب مصر للطيران وحكيتلهم الواقعة وقصة ظهور الموبايل والعنوان اللي ظهر فيه، ومشكورا مدير المكتب قالي اكتبي كل اللي حكيتيه دة بكل التفاصيل والعنوان وأرقامك والرحلة وأرقام التذاكر وقالي إنه هيبلغ مدير المحطة بنفسه وللحق الرجل محترف وذوق ومتعاون بكل ما تحمله الكلمة من معان ونصحني بعمل محضر في مباحث المكان التابع له العنوان الأخير لظهور الموبايل، وأكد أن تحريات مصر للطيران في منتهى القوة والدقة واللي حصل دة مش هيعدي بسهولة».
واستكملت شكواها: «طيب اللي حصل دة لا يحتمل معاني كثيرة والموبايل دة في ذمة طاقم الطائرة أما بأخذه أو بعدم تفتيش الطائرة بشكل احترافي بعد مغادرة الركاب ودة في حد ذاته كارثة لأن اللي هيمد إيده ممكن يكون مهرب أو مرتشي أو يعمل كارثة على متن طائرة خطوط وطنية تنتقل من بلد لآخر وممكن يتسبب في أزمة دبلوماسية بين بلدين».
وتابعت: «معروف أن الركاب بيكون معاهم كل متعلقاتهم الثمينة من أجهزة لمال لذهب دي طيارة مش سوبرجيت ووارد جدًا أنها تتنسي بس الطبيعي أنها ترجع».
وأضافت: «تجربة مريرة جدًا مررت بها الأسبوع دة بكامله لا أتمناها لأحد، واللي اتمناه فعلا أن مصر للطيران الشركة العريقة اللي اتربينا على أننا منركبش إلا مصر للطيران أيا كان غلاء أسعارها تكون عند حسن ظني بها».
واختتمت حديثها قائلة: «أتمنى تكون دي حالة فردية وترجعلي ثقتي فيها وتحاول تعوض بنتي عن الضرر النفسي البالغ اللي تعرضت له مراهقة عندها 16 سنة ما زالت تعاني من آثار الصدمة وحتى أننا نشتريلها جهاز تاني مش نافع يحسن من الهزة النفسية اللي حصلتلها والكوابيس اللي بتجيلها يوميًا لدرجة أنها خايفة تنام وخايفة حد تاني يحصله زي ما حصل معاها والموضوع واخد أبعاد أكبر بكتير من ضياع أو فقد موبايل».
ويتيح موقع «أوان مصر» حق الرد لأي طرف من الأطراف في أي وقت وعلى نفس المساحة.