نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في كشف الستار عن “سيدة” تدير كيان تعليمي وهمي بالغربية، الهدف منه تحقيق الربح الحرام.
بداية الواقعة
أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام “إحدى السيدات”، ميمة بمحافظة الغربية، بإدارة كيان تعليمى “بدون ترخيص” كائن بنطاق دائرة مركز شرطة طنطا بالغربية، وإتخذته كمقر لمزاولة نشاطها الإجرامي فى النصب والإحتيال على راغبى الحصول على شهادات جامعية “مزورة”.
منا زعمت بمنح الدارسين دورات تعليمية فى بعض المجالات، وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الإلتحاق بالعمل بالمؤسسات والشركات الكبرى، وتمكنت من خلال ذلك من إستقطاب العديد من الأشخاص راغبى الحصول على تلك الشهادات مقابل مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف مقر الكيان الوهمى المُشار إليه وضبطها وبحوزتها (عدد من الشهادات الدراسية ممهورة بأختام شعار الجمهورية “مقلدة” وشهادات قياس المستوى بأسماء أشخاص مختلفة – عدد من كارنيهات مزاولة مهنة “مقلدة” وآخرى بأسماء الطلبة المتدربين بالكيان المُشار إليه – مجموعة كبيرة من إستمارات تسجيل أسماء الدارسين والمتدربين – مطبوعات دعاية وإعلان للأكاديمية – كميات من الأوراق الخاصة بطباعة الشهادات – مبالغ مالية من متحصلات نشاطها الإجرامى – 9 أكلاشيهات خاصة بالأكاديمية – وطابعة كمبيوتر – 3 أجهزة “لاب توب” بفحصهم فنياً تبين إحتوائهما على آثار ودلائل تؤكد نشاطها الإجرامى).
وبمواجهتها أقرت بنشاطها الإجرامى على النحو المُشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.