لا يزال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، يحاول أن يستخدم قضية سد النهضة لتحقيق مكاسب شعبية خاصة مع توتر الأوضاع داخل البلاد بسبب الحرب الأهلية التي ما قد حطت أوزارها الشهر الماضي.
في ضوء ذلك أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا، أن سد النهضة لا زال يولد كهرباء.
وقال شراقي “أظهرت اللأقمار الصناعية اليوم أن سد النهضة مازال بدون توليد كهرباء، وأن جميع بواباته مغلقة والمياه تتدفق من أعلى الممر الأوسط، ولاتوجد أى علامات على تخزين ثالث الذى يتأكد يوما بعد يوم عدم إمكانية تحقيقه هذا العام”،
وأضاف:”واذا تم فسوف يكون محدوداً للغاية وبكمية أقل من التخزين الثانى بحوالى 2 مليار متر مكعب، بهدف تهدئة الشعب الاثيوبى، والترويج له بأن العمل منتظم فى سد النهضة، كما حدث العامين الماضيين فى التخزين الأول والثانى الذى مازلت اثيوبيا تدعى أنه تم بتخزين 13.5 مليار متر مكعب، ولدعم هذا المفهوم عقدت الحكومة الاثيوبية اجتماعها الشهر الماضى فى منطقة السد”.
وأتم:”رغم أن التشغيل قد يؤدى إلى تفريغ نصف البحيرة الحالية بمقدار حوالى 4 مليار متر مكعب نحو السودان ومصر لإنتاج الكهرباء، إلا أن هذه الخطوة سوف تزيد من التوتر حيث أنها تعد استمراراً للقرارات الأحادية من جانب الطرف الاثيوبى”.