في حياتنا اليومية نسمع الكثير من القصص التي تثير الجدل وتحتاج النقاش ووجود حل لها أن أطرافها تعجز عن حلها بسبب الظروف المحيطة بهم والقيود التي تجعل البعض يتأنى في اتخاذ أي قرار.
نحن الآن أمام قصة يشهد بطلها صراع داخلي،للزوج الذي يجد نفسه محاصرًا بين حبه لأولاده ورغبته في حماية كرامته وتفادي تدمير العائلة، بعد اكشاف أكاذيب زوجته الذي شبهها بالخيانة، وبين حفظ كرامته واستقرار أسرته، لذا فهو يتردد في اتخاذ قرار الطلاق الذي يطالب به عائلة زوجته.
في قلب هذه القصة، نجد زوجًا يدعى “أحمد” وزوجته “ريما” التي أسعدها الحظ وتزوجت من زوج ملتزم وميسور الحال، منذ 9 سنوات، جعلها تعيش في رفاهية جعلت أصدقائها ومعارفها يحسدونها على ماهي فيه، رغم أنها من عائلة محدودة الدخل ويحوم حولها الكثير من الشبوهات أن والدها وأخواتها يتاجرون في المخدرات “ورد سجون” كما يقولون.
ولكن بعد تسع سنوات من الزواج، اكتشف أحمد أن ريما تمتلك مبالغ ضخمة من المال، حتى الحد الذي يمكنها أن تشتري شوكولاتة بقيمة 2000 جنيه وتدعو أهلها لتناول وجبة بقيمة 5000 جنيه.
ثم اكتشف شنطة ممتلئة بالأموال مخبئة في خزانة المطبخ، وعندما سألها زوجها أحمد عدة مرات عن تلك الشنطة وما فيها، وما كان منها إلا أنها أنكرت وحلفت أن المال ليس منه وتدعي أنها كانت تشارك في صالون التجميل، ومره آخرى تعطي أسبابًا متنوعة لمصدر المال، بما في ذلك إرث ورثته، وتنوعت أسبابها التي جعلت الزوج يشك في أمرها، وبالبحث اكتشف أنها أمواله التي كانت تسرقها منه دون علمه.
الأمر الذي جعله يشك في كل أمورها وأصبح يزهد العيش معها، وأمتلئت رأسه الأسئلة لماذا تفعل هكذا رغم أنه كان كريم معها ومع أسرتها؟، واعتبر ذلك خيانة له وقرر الانفصال، ولكن سريعا تراجع بسبب أنه لديه منها 4 أطفال ويخشي عليهم من هذا القرار، رغم إصرار زوجته وأهلها على الطلاق.
الأمر الذي جعل “أحمد” في صراع نفسي ويبحث عن حل لمشكلته، هل ينفصل ويختار كرامته، أو يستحمل ويكمل الحياة لأجل أبنائه.