حاربت الجميع من أجل أن يجمعهما بيت واحد، وبالفعل عاشت مع فارس أحلامها في عش الزوجية الذي كانت تحلم بيه، ولكن سرعان ما جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، ولجأت إلى محكمة الأسرة ترفع دعوى خلع لتتخلص من تلك الحياة المأساوية التي تعيشها مع زوجها.
ففي محكمة الأسرة بالجيزة، وقفت الزوجة بكاية تشكو زوجها الذي اعتاد حبسها في المنزل، ورفضه التام لخروجها منه حال سفره، ما يشعرها أنها تعيش في سجن، خاصة أنه أعطى عائلته الصلاحيات الكاملة لشكه فيها، كما يعمل على تعنيفها في أتفه الأسباب، وسلب حقوقها الشرعية كاملة”.
وتضيف الزوجة خلال دعواها، أنها دائما تشعر بالخوف في منزلها، وذلك بسبب أنه مباح للجميع منذ زواجها، لا أستطيع أن أقف شقتي من الداخل حال غياب زوجي، ومن الممكن أن يدخل والد زوجي في أي وقت دون استئذان وإذا اعترضت أعنف من زوجي واتهم أنني أخطط للتفرقة بينه وبينهم، لأعيش في جحيم خلال سنوات زواجي الأربعة برفقته مما دفعني لطلب الخلع بعد رفضه تطليقي”.
الزوج ووالده وشقيقه لا يعرفون شيئًا عن الحياء، فهم يتحدثون عن أدق التفاصيل الزوجية أمام الزوجة، ومعاملتهم تشعر الزوجة دائمًا بالخوف والفزع: “مللت من كثرة الشكوى والخلافات مع زوجي ورفضه الاستماع إلى معاناتي ومعاملته لي وكأني طفلة صغيرة لا أفهم في الأصول، بسبب رفضي تدخل عائلته في حياتي، لينهال علي بالضرب ويعذبني ليلاً ونهاراً بسبب تصرفاتهم”.
وتابعت الزوجة: ” لاحقني زوجي باتهامات كيدية، بعد طلبي الانفصال، وتعدي علي وشقيقه وأجبروني علي توقيع تنازل عن حقوقي الشرعية وحضانة طفلي، لأعيش منذ 8 شهور محرومة من رؤيته، كما هدد بحرماني من حضانة طفلي، وملاحقتي بدعوى طاعة لإجباري للرجوع مرة آخرى”.