ذكرت وسائل إعلام رسمية الثلاثاء أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تعهد بتسريع تطوير ترسانة بلاده النووية أثناء الإشراف على عرض عسكري ضخم عرض صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن العرض أقيم مساء الإثنين خلال الاحتفالات بالذكرى التسعين لتأسيس القوات المسلحة لكوريا الشمالية.
وكثفت بيونغ يانغ في الآونة الأخيرة اختبارات الأسلحة واستعراض القوة العسكرية مع تعثر محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة وتولي إدارة محافظة جديدة السلطة في كوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله: “يجب أن تكون القوات النووية لجمهوريتنا على استعداد تام للاضطلاع بمهمتها المسؤولة ووضع رادعها الفريد في أي وقت”.
وقال إن المهمة الأساسية للقوة النووية لكوريا الشمالية هي الردع ، لكن استخدامها “لا يمكن أن يقتصر على مهمة واحدة”.
وقال كيم: “إذا حاولت أي قوة انتهاك المصالح الأساسية لدولتنا ، فسيتعين على قواتنا النووية أن تنجز بشكل حاسم مهمة ثانية غير متوقعة”.
وأفادت وكالة رويترز نقلًا عن مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون أن هناك مؤشرات على بناء جديد في موقع التجارب النووية الوحيد المعروف لكوريا الشمالية ، والذي تم إغلاقه رسميًا منذ عام 2018 ، مما يشير إلى أن بيونغ يانغ ربما تستعد لاستئناف اختبار الأسلحة النووية.
وأظهرت لقطات تلفزيونية رسمية أن كيم وهو يرتدي بدلة بيضاء على غرار الإمبراطور ولوح بمسؤولين كبار وصافحهم عندما ظهرت أكبر صواريخ باليستية عابرة للقارات في كوريا الشمالية ، وهواسونغ -17.
وتم الكشف عن الصاروخ في عام 2020 وتم اختباره لأول مرة الشهر الماضي ، لكن المسؤولين في سيئول يعتقدون أنه انفجر في الجو.