كتبت-رنا تامر عادل
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اتصال مع نظيره السوري، بشار الأسد، عبر الفيديو، أن بؤرة الإرهاب الدولي في سوريا تم القضاء عليها ويمكن الآن عقد مؤتمر دولي حول اللاجئين في دمشق، في 11 و 12 نوفمبر، بمشاركة وفد روسي رفيع المستوى.
وقال بوتن إن “روسيا تؤيد عقد مؤتمر دولي حول اللاجئين والوفد الروسي سيكون من أكبر الوفود مشاركة. هناك أكثر من 6.5 مليون لاجئ خارج سوريا معظمهم مواطنون قادرون على العمل في إعادة إعمار سوريا”.
وأضاف بوتن أن “حجم الكارثة الإنسانية في سوريا لا يزال كبيرا، ولكن اللاجئون الشباب يمكن أن يشكلوا تهديدًا للدول المضيفة من خلال الوقوع تحت تأثير المتطرفين”.
من جانبه قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن “قضية اللاجئين قضية وطنية وكل منزل فى سوريا يهتم بهذا الموضع، ولها الأولوية رقم واحد خلال المرحلة المقبلة خاصة بعدما تم تحرير جزء كبير من الأراضى وانحسرت رقعة الأراضى الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين ، بالرغم من استمرار العمليات الإرهابية”.
واستنكر الأسد الحصار الغربي المفروض على سوريا قائلًا: “أن اللاجئين العائدين سيكونون بحاجة إلى وجود خدمات في المدن ولكن يصعب توفيرها في ظل الحصار الذي تفرضه دول الغرب بقيادة الولايات المتحدة على سوريا”.
في الوقت نفسه أعرب السفير الروسي في سوريا ألكسندر يفيموف عن قناعته بنجاح مؤتمر اللاجئين المزمع عقده في دمشق، وقال إن “المؤتمر سيشكل خرقًا للحصار الدعائي والإعلامي الغربي ضد القيادة السورية، وسيمكنها من الوصول إلى السوريين الذين يسعون حقا للعودة، لكنهم يتحفظون على ذلك بسبب مخاوف موضوعية أو مصطنعة من أحد ما”.
وأضاف يفيموف أن “المؤتمر مصمم على دعم جهود أولئك المهتمين حقا بمصير جميع السوريين، إضافة إلى الموجودين خارج سوريا نتيجة الحرب. وأنه سيشكل منصة لمناقشة موضوعية لمجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بمساعدة السوريين في العودة إلى ديارهم، واستعادة وحدة الشعب السوري”.
اقرأ ايضا: