يحتفل اليوم الأربعاء، 8 نوفمبر، الفنان محيي إسماعيل، بذكرى ميلاده الـ83، والذي يعد واحدًا من أهم فنانين جيله، لتميزه في الأدوار المركبة، بجانب تلقائيته الشديدة والعفوية التي اشتهر بها خلال حواراته وتصريحاته، مما جعله يتصدر التريند في أكثر من مناسبة وذلك بعدما أصبح تركيبة يصعب على غيره تقليدها.
وخلال السطور التالية تقدم “أوان مصر” أهم المحطات في حياة القيصر محيي إسماعيل:
ولد محيي الدين إسماعيل في 8 نوفمبر 1940 بمدينة كفر الدوار في محافظة البحيرة.
والده كان أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة ويحمل شهادة العالمية مع إجازة التدريس بينما والدته كانت ابنة عمدة القرية، لديه من الأشقاء خمسة صبيان وثلاث بنات.
درس في كلية الآداب قسم الفلسفة، ودرس في معهد الفنون المسرحية.
عمل بالمسرح القومي، ومن مؤسسي مسرح المائة كرسي التجريبي بالمركز الثقافي التشيكي عام 1969.
قدم العديد من المسرحيات، منها: “الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية”.
وعندما مثل في السينما، كان منجذبًا لأدوار الشخصيات التي تمر بمشاكل نفسية، فركز طاقته على تجسيد صراعات الإنسان النفسية حتى أصبح متخصصا في هذه الأدوار الصعبة بل المُركبة حتى أطلق عليه لقب رائد السايكودراما في مصر
يهوى القراءة والتأليف وصدر له رواية “المخبول” التي حققت انتشارا واسعا وتم ترجمتها لأكثر من لغة ولاقت اهتماما من شخصيات بارزة مثل العالم أحمد زويل الذي أثنى عليها وقال: “إنها رواية تستحق الاهتمام”
وأعلن محيي اسماعيل أسباب رفضه تجسيد دور في مسلسل «عفاريت عدلي علام»، للنجم عادل إمام عام 2017، معلقاً: «مؤلف المسلسل يوسف معاطي كلمني وطلب مني المشاركة في مسلسل عفاريت عدلي علام فوافقت بشرط يتصل عليا عادل إمام.
كان له دور كبير في اكتشاف النجمة إلهام شاهين، حين طلب منه المخرج ناجي أنجلو أن يعبر عن رأيه فيها فرشحها بقوة، لتشارك في الفيلم التليفزيوني لرواية “تحقيق” لنجيب محفوظ.
أول أجر حصل عليه كان 100 جنيه نظير دوره في فيلم “بئر الحرمان” الذي شارك في بطولته مع الفنانة الراحلة سعاد حسني، بسبب التزامه الديني في هذا الوقت، رفض “إسماعيل” تقبيل سعاد حسني في “بئر الحرمان” لكن المخرج كمال الشيخ أصر على أن يؤدي هذا المشهد، وأوضح إسماعيل أنه بعد أداء المشهد استغفر الله وذهب لأداء الصلاة.
كان مرشحًا لتجسيد شخصية “سفروت” التي جسدها الراحل احمد زكي في فيلم “الباطنية”، لكنه اختلف مع منتج الفيلم، محمد مختار بسبب أجره مما دفعه للاعتذار عن المشاركة في العمل.
كان دوره في فيلم “خلي بالك من زوزو” نقلة مهمة في مشوار محيي إسماعيل، وسببًا في ترشيحه للدور الأهم في مشواره في فيلم “الإخوة الأعداء”.