كتب/ أحمد ماجد
أعلن حفيد مؤسس الإخوان طارق رمضان والذي يعرف نفسه كداعيه ومفكر إسلامي، عن إنشاء مركزاً تحت أسم شفاء، يقدم خدمات تدريس الفكر الإنساني، وعلاقات البشرية مع بعضها البعض.
وانتشرت فضائح جنسية غير أخلاقة لحفيد حسن البنا منذ عام 2018، على خلفيه أغتصابة لامرأتين في فرنسا، في أعوام 2009 و2012، ويتم التحقيق معه حتى وقتنا الحالي.
وأعان أن مركزة سيتم افتتاحه في منتصف أكتوبر المقبل، وهو الذي لم يعرف له مقر حتى الأن، ويستهدف من خلاله تدريس الإنسانية وأمور الدين، والأخلاق وحقوق المرأة والقانون.
وذكرت “سكاي نيوز عربية”، أن قطر تحاول توظيف طارق رمضان مرة أخرى لخدمة مصالحها، عن طريق تقديمة للعالم بشكل جديد، كما فعلت الدوحه سابقاً بزراعته في جامعة أكسفورد ليكون أحد أبواقها في أوروبا.
وقد اعترف طارق رمضان في وقت سابق أنه أقام علاقه مع أمرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة تدعى كريستيل وأخرى ناشطة في مجال حقوق المرأة تدعى هند العياري، وبرر فعلته بأن العلاقه قامت بالتراضي، ونفى أنه قام باغتصابهم.
وأعلنت وكالة تراكفان الرسمية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية والمتخصصة بمكافحة الاحتيال المالي وتبييض الأموال وتمويل الإرهاب في فرنسا، ان حفيد حسن البنى يتلقى 35 ألف يورو شهرياً، من الدوحة بشكل مستمر، نظيرا لعمله كمستشار لمؤسسة قطر والمعروفة بكونها قناة لتمويل الإرهاب والفكر الإخواني حول العالم.
وكشفت مصادر بحسب “سكاي نيوز عربية”، أن السفير القطري بالعاصمة الفرنسية باريس، قام بتحذير حفيد مؤسس الإخوان، من التحدث عن تفاصيل علاقته بالدوحه، لأي وسائل إعلام، بعد تهديد رمضان بالتحدث في هذا الملف في الفترة السابقة.
أقرأ أيضاً:
الكشف عن وحدة اغتيالات سرية لحزب الله