بعد أدانات دول عربية وأجنبية ومنظمات محلية ودولية أعمال العنف التي شهدها الحرم القدسي ليل الثلاثاء إثر صدامات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومصلين معتكفين داخل المسجد الأقصى. ورغم عودة الهدوء نسبيا إلا أن أجواء التوتر والحذر ما تزال تخيم على المكان ومازال رئيس وزراء الاحتلال يغرد ويتحدث بأسلوب عنيف تجاه الفلسطنيين.
المسجد الأقصى في رمضان
قال نتنياهو اليوم الخميس: ليس لدينا رغبة في تغيير الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس وأن الخلافات الداخلية لن تمنعنا من مواجهة أعدائنا على كل الجبهات وسنضرب أعداءنا بقوة وسيدفعون الثمن
ولكن هذة التصريحات لا تخيف ولا ترهب الفلسطنيين تواجد 40 ألف شخص لأداء صلوات المغرب والعشاء و التروايح بالمسجد الأقصى.
رغم تشديدات الاحتلال..
40 ألف مصلٍ أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الاقصى المبارك#الاقصى_يستغيث #القدس_في_خطر #رمضان #التراويح pic.twitter.com/zTBVPh4vo9— خالد صافي #فلسطين 🇵🇸 (@KhaledSafi) April 6, 2023
وفي سياق آخر تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لصلاة التراويح بالمسجد الأقصى في رمضان.
تداولت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، مقطع متداول لمواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مدينة أم الفحم.
مواجهات قوية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوقوع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في كل من مدينة الناصرة ومدينة أم الفحم بسبب أحداث الأقصى.
اندلعت أعمال شغب واشتباكات عنيفة في أنحاء المدن العربية في إسرائيل في وقت متأخر من مساء الخميس، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
ومن بين المدن التي اندلعت فيها أعمال شغب كانت القدس وأم الفحم وسخنين.
اجتماع محلس الأمن
ولم تسفر الجلسة المغلقة لمجلس الأمن التي ناقشت أوضاع الشرق الأوسط وأفغانستان، اليوم الخميس، عن أي نتائج.
وأوضحت لانا نسيبة، سفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في تصريح صحافي الخميس، عقب الاجتماع الأممي الذي دعت إليه الإمارات مع الصين لبحث الهجوم الإسرائيلي على المسجد الأقصى، أن مجلس الأمن لم يقرر إصدار أي بيان، لكن الاجتماع كان مهما.
وذكرت أن أعضاء مجلس الأمن يولون أهمية كبيرة لخفض التوتر في المنطقة، مؤكدة أن “زيادة التوتر لا تفيد أحدا”.
بدوره، قال السفير روبرت وود نائب الممثل الدائم للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ردا على سؤال عن منع واشنطن إصدار بيان مشترك، إن الاجتماع جرى مغلقا وإن “الدبلوماسية الصامتة” نفذت من أجل تخفيف التوتر في المنطقة.