رجل سرير حفرت نفق.. تفاصيل مثيرة في عملية هروب الاسرى الفلسطنيين من سجن جلبوع
كشفت التحقيقات في حادثة، هروب الاسرى الفلسطينيين، من سجن جلبوع، تفاصيل جديدة، حول عملية حفر النفق، وكيف أنقذ ذكاء الأسير محمود العارضة العملية من الفشل.
فقد نقل موقع (والا) الإسرائيلي، الجمعة،عن مسؤول إسرائيلي، وصفه بأنه مطلع على التحقيقات، أن سجانًا إسرائيليًا في سجن جلبوع ذهب إلى زنزانة الأسرى الفارين، ونادى على الأسير مناضل انفيعات لتسليمه رسالة، بينما كان وقتها تحت الأرض يحفر النفق.
هروب الاسرى الفلسطينيين
وأضاف الموقع، أن الأسير محمود العارضة، اقترب من السجان على الفور، من خلف قضبان باب الزنزانة، واستطاع اقناعه بأن انفيعات نائم ومتعب جداً، بعدما أصر في البداية على التحدث إليه بنفسه.
وبحسب الموقع، الذي نقل عن المسؤول الإسرائيلي، قوله، إن السجان لو أصر على دخول الزنانة أو التحدث إلى انفيعات، لتم كشف العملية بأكملها.
وأشار الموقع، إلى أن التحقيقات، كشفت أن أعمال الحفر في النفق كانت تتم بشكل رئيسي خلال النهار، فيما تولى الأسير مناضل انفيعات مهمة الحفر، مضيفاً أن الأسرى استخدموا في عمليات الحفر مقابض أواني الطهي القديمة، كما ساعدت ساق سرير حديدي تم تفكيكه في الحفر.
وتمكن ستة أسرى فلسطينيين، بداية الشهر الحالي، من انتزاع حريتهم عبر حفر نفق تحت حمام زنزانتهم، في سجن جلبوع، المصنف ضمن الأكثر تحصيناً في العالم.
وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال أربعة من، الاسرى الفلسطينيين، بعد عدة أيام من المطاردة التي وصفت بأنها الأكبر في تاريخ الاحتلال، فيما لا يزال أسيرين طليقين، فيما تشير تقديرات جيش الاحتلال إلى أنهما دخلا إلى مدينة جنين.