«بالفن تحيا الشعوب».. جدارية انتزاع الحرية تحكى بطولات الاسرى الفلسطينيين في غزة
الفن، ليس بغيره تعيش الشعوب وتستكمل نضالها، وملحمة هروب الاسرى الفلسطينيين، باتت إلهاما لكل ما يتعرض للظلم والقمع، لترسم بحد ذاتها وسمة عار على جبين الاحتلال.
ولهذا قد افتتح منتدى الفن التشكيلي في غزة، “جدارية انتزاع الحرية“، لتكون تجسيدًا لبطولة أسرىي سجن جلبوع الفارين من وطئة وسجن الاحتلال.
جدارية انتزاع الحرية
ما زالت صورة انتزاع 6 أسرى حريتهم من سجن جلبوع شمال فلسطين المحتلة، عبر نفق حفر من داخل زنزانتهم، محفورةً في أذهان الفلسطينيين والعرب، وقد لقي الحدث تفاعلًا كبيرًا ووصفي بـ”التاريخي”، رغم إعادة الاحتلال اعتقال أربعة منهم.
وبينما كان الفنان الكويتي ميثم عبدال يكشف عن منحوتته “ملعقة الحرية” تكريمًا لأولئك الأسرى، دأب عددٌ من الفنانين التشكيليين لتزيين جدران قطاع غزة بـ”لوحات جدارية فنية” تحاكي قصة بطولة وشجاعة انتزاع الأسرى الستة لحريتهم.
ورسم الفنانون صورة لسجن جلبوع، الذي بني بشكلٍ هندسي ليكون من أكثر السجون تحصينًا، ويقبع فيه من تصفهم سلطات الاحتلال بـ”الأسرى الخطيرين” وأصحاب المحكوميات العالية.
كما شملت الجدارية الرئيسية التي رسمت على أطراف حي الرمال وسط مدينة غزة، صورا للأسرى الستة ولحظة خروجهم من “نفق الحرية”.
هروب الاسرى الفلسطينيين
كشفت التحقيقات في حادثة، هروب الاسرى الفلسطينيين، من سجن جلبوع، تفاصيل جديدة، حول عملية حفر النفق.
فقد أشارموقع (والا) الإسرائيلي الموقع، إلى أن التحقيقات، كشفت أن أعمال الحفر في النفق كانت تتم بشكل رئيسي خلال النهار.
فيما تولى الأسير مناضل انفيعات مهمة الحفر، مضيفاً أن الأسرى استخدموا في عمليات الحفر مقابض أواني الطهي القديمة، كما ساعدت ساق سرير حديدي تم تفكيكه في الحفر.
وتمكن ستة أسرى فلسطينيين، بداية الشهر الحالي، من انتزاع حريتهم عبر حفر نفق تحت حمام زنزانتهم، في سجن جلبوع، المصنف ضمن الأكثر تحصيناً في العالم.
وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال أربعة من، الاسرى الفلسطينيين، بعد عدة أيام من المطاردة التي وصفت بأنها الأكبر في تاريخ الاحتلال، فيما لا يزال أسيرين طليقين، فيما تشير تقديرات جيش الاحتلال إلى أنهما دخلا إلى مدينة جنين.
«انفراجة دون اعتراف» تناقضات في مصير القضية الفلسطينية