وصف رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الصين بإنها “قادرة ومؤثرة” وبإستطاعتها تغيير سلوك كوريا الشمالية.
وحمّل الرئيس الكوري الصين المسؤولية على فعل ذلك، جاء ذلم في مقابلة له مع وكالةرويترز بمكتبه، داعيا بكين إلى “إثناء بيونج يانج عن مساعيها لتطوير أسلحة نووية وصواريخ محظورة”.
وأكد يون أن “الصين عليها أن تقرر إن كانت ستمارس هذا النفوذ من أجل السلام والاستقرار”.
وحذر رئيس كوريا الجنوبية، من أن “تصرفات بيونج يانج تؤدي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي لدى دول المنطقة، بما يشمل اليابان، ونشر مزيد من الطائرات الحربية والسفن الأمريكية”.
وأكد لبكين أن من مصلحتها بذل “قصارى جهدها” لحث كوريا الشمالية على نزع السلاح النووي.
تهديدات كوريا الشمالية
وفي سياق متصل، أكد جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن “واشنطن تأخذ على محمل الجد تهديدات القدرات العسكرية المتطورة لبيونج يانج”.
ولفت في تصريحات صحفية بالبيت الأبيض، إلى أن “كوريا الشمالية قد تجري تجربة نووية بأي وقت”.
وفقا للسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، فقد أطلقت بيونج يانج 63 صاروخا باليستيا في 2022، بينها 10 صواريخ باليستية عابرة للقارات، ما يزيد بأكثر من مرتين ونصف على رقمها القياسي السابق.