أكد رئيس دولة الإمارات، خليفة بن زايد آل نهيان، على أن سياسة الدولة العربية الخليجية، تتركز في السيطرة على النزاعات ومواجهة التغير المناخي واستثمار في أهداف التنمية المُستدامة وتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية.
جاء ذلك في كلمته خلال الاحتفال بمرور 50 عام على الاتحاد الإماراتي، مؤكدا “ننطلق اليوم نحو الخمسين عامًا القادمة برؤية إستراتيجية شاملة بعيدة المدى منهجها التميز والتفرد والريادة”.
وأضاف بن زايد “نجحنا في تخطي تداعيات جائحة كورونا بنجاح لتعود الحياة في بلادنا لطبيعتها مع التزام الإجراءات الوقائية المعتمدة”.
وتابع رئيس دولة الإمارات: منظومة القيم في دولتنا ستظل قائمة على الانفتاح والتسامح وحفظ الحقوق وترسيخ دولة العدالة وسيادة القانون واحترام الثقافات وترسيخ الأخوة الإنسانية
وأكمل: سيظل السعي لترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي ومبادئ حسن الجوار المحرك الأساس لسياستنا الخارجية
وحول العلاقات الإماراتية الخليجية، قال أن “تعزيز التعاون الخليجي في أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية سيظل أولوية إماراتية قصوى”.
وأضاف “نحن مع دول منظومتنا الخليجية في كل ما يهدد استقرارها ووحدتها وأمن مواطنيها وسلامة أراضيها”.
وشدد على أن الأمن الخليجي واحد لا يتجزأ وتعزيزه مسؤولية جماعية تتطلب تكثيفًا للتنسيق الاستراتيجي بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي بما يحقق طموحات شعوبنا في مستقبل آمن
وأتم “دبلوماسية الإمارات ستواصل نشاطها في تعزيز ثقافة التسامح والسيطرة على النزاعات ومواجهة التغير المناخي واستثمار في أهداف التنمية المُستدامة وتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية”؟