حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، حركة حماس المسئولية، لتطورات الأوضاع خلال الفترة الماضية في قطاع غزة.
وأشار بيبنت أن حركة حماس هي من حاولت إشعال الموقف مع الجانب الإسرائيلي، خلال ختام زيارته لواشنطن اليوم.
من جهته قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال برعاية مصرية لم نلحظ اَي تطور في هذا الأمر.
ونوه الخبير السياسي، في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، إلى أنه كان من المفروض أن يتبعها مفاوضات غير مباشرة لتثبيت تهدئة طويلة تفضي إلى رفع الحصار الإسرائيلي وإدخال المعونات إلى غزة.
الوضع الإنساني كارثي في غزة
وأوضح شعث، أن الوضع الإنساني كارثي ومعقد على الارض في ظل الإنقسام والحصار والإغلاق ومماطلة الإحتلال في إدخال المعونة المالية القطرية الى قطاع غزة
وتابع، الأمر الذي أدى إلى توتير أجواء التهدئة وغضب الفصائل الفلسطينية والتي دعت الى مسيرات شعبية على حدود غزة كانت ذروتها عند منطقة ملكة شرق غزة وعلى حدود خان يونس الشرقية.