طالب الخبير الفلسطيني، الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، مصر بضرورة الضغط على الطرف المعطل والمماطل في تشكيل حكومة وطنية.
وقال شعث، في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، منذ اجتماع المصالحة الاخير في يونيو الماضي عادت الوفود الفلسطينية للتشاور ولم ياتي الرد حتى اللحظة الى متى سيستمر الانقسام.
والمح شعث، أن هناك تنسيق مشترك وتحركات سياسية على اعلى المستويات بين مصر والأردن وفلسطين، إذ من المتوقع ان تستضيف مصر اجتماع قمة بين سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وسيادة الرئيس محمود عباس لبحث كافة التطورات السياسية بشان القضية الفلسطينية.
وأوضح الخبير السياسي، أنه ذلك من المحتمل أن يكون قبل التوجه الى اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة المزمعة في سبتمبر القادم.
جهود مصر حثيثة لدعم غزة
وحول وزيارة اللواء عباس كامل، أمس الأول، لرام الله وتل أبيب، قال السياسي الفلسطيني، أن هناك تحركات وجهود مصرية حثيثة ومكثفة بهدف تثبيت التهدئة على حدود قطاع غزة بين القوى الفلسطينية وجيش الاحتلال الاسرائيلي.
واوضح الخبير الفلسطيني، في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن القاهرة تعمل في ثلاثة مسارات. أولها المسار الأمني المتعلق بمفاوضات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال وبهدف تبادل الاسرى ورفع الحصار الاسرائيلي عن معابر غزة.
والثاني: المسار الإنساني يقوم على مساعدة اهلنا وشعبنا الفلسطيني في غزة بتسهيل حركة التنقل وسفر المواطنين والمرضى والطلبة وغير ذلك من ادخال المعونات والمنتجات والبضائع عموما من والى غزة عبر معبر رفح البري.
واضاف السياسي الفلسطيني، ان المسار الثالث يتعلق بإعادة إعمار غزة واطلاق مفاوضات التسوية السياسية الشاملة، مشيرا إلى أن الطريق إلى إعمار غزة يبدا بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كافة القوى بما فيها ممثلون من حماس.