غزة/ قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال برعاية مصرية لم نلحظ اَي تطور في هذا الأمر.
ونوه الخبير السياسي، في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، إلى أنه كان من المفروض أن يتبعها مفاوضات غير مباشرة لتثبيت تهدئة طويلة تفضي إلى رفع الحصار الإسرائيلي وإدخال المعونات إلى غزة.
الوضع الإنساني كارثي في غزة
وأوضح شعث، أن الوضع الإنساني كارثي ومعقد على الارض في ظل الإنقسام والحصار والإغلاق ومماطلة الإحتلال في إدخال المعونة المالية القطرية الى قطاع غزة
وتابع، الأمر الذي أدى إلى توتير أجواء التهدئة وغضب الفصائل الفلسطينية والتي دعت الى مسيرات شعبية على حدود غزة كانت ذروتها عند منطقة ملكة شرق غزة وعلى حدود خان يونس الشرقية.
وأضاف شعث أن الاحتلال أطلق العنان للقناصة ولجنوده المدججين باستهداف المواطنين العزل من الاطفال وذوي الاحتياجات الخاصة ضاربا بعرض الحائط كافة المواثيق والقوانين الدولية التي تمنع ذلك.
حكومة بينيت المتطرفة
واوضح أن حكومة الاحتلال اليمينية تواصل استيطانها واقتحاماتها وعدوانها على شعبنا الفلسطيني في كل مكان بالقدس والخليل وجنين ونابلس وقلقيلية وكافة مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد السياسي الفلسطيني، حكومة بينيت أنها استغلت حالة الانشغال الدولي عن القضية الفلسطينية في العديد من الملفات الدولية الاخرى.
وشدد شعث على أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده ودفاعه عن ارضه في مواجهة الاحتلال والاستيطان بالرغم من استمرار العدوانً الاسرائيلي ضد شعبنا وأرضه ومقدساته.
وأتم أن الفصائل الفلسطينية عليها مسؤلية التحرك نحو الوحدة الوطنية باعتبارها المنفذ الحقيقي والجدي لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي، بصوت وقيادة واحدة ولأعمار غزة ولإقامة الدولة المستقلة.
وكانت قد اندلعت احتجاجات عارمة، نظمتها الفصائل الفلسطينية قرب السياج الحدودي شرقي غزة، تضامنا مع القدس المحتلقة وللمطالبة برفع الحصار عن القطاع.
مما تسبب في اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي، وأدى إلى أصابة نحو 42 فلسطينيا أصيبوا بجروح برصاص الاحتلال، وصفت حالة اثنين منهم بالحرجة.