أشاد الدكتور محمد جاد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، ببيان هيئة الرقابة الإدارية برئاسة الوزير شريف سيف الدين، حول رفض نائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية رشوة مالية كبيرة.
وقال رئيس هيئة الإسعاف المصرية، في تصريحات له: إن الدكتور عمرو، قيادة شابة وواعدة ومثال لرجال هيئة الإسعاف المستأمنين على حياة المواطن المصرى وعلى بلدهم ومقدراتها.
وأضاف: “عمرو من الشباب الواعد والقيادة الواعية ومثال يحتذى بها كقائد ومسئول وطبيب.. إنه موظف حكومي عرضت عليه فرصة غير أخلاقية ليبيع ضميره مقابل الحصور على مبلغ مالى كبير ولكنه رفض بيع قيمه ومبادئه”.
وكانت هيئة الرقابة الإدارية برئاسة الوزير شريف سيف الدين نشرت بيانا، جاء فيه:” في إطار التعاون المستمر والوثيق مع جهات إنفاذ القانون وخلال يوم واحد من نشاط هيئة الرقابة الإدارية، تم ضبط ثلاث وقائع رشوة في مجالات مختلفة، بدأت بواقعة عرض رشوة لم تقبل من نائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية”.
ورفض نائب رئيس هيئة الإسعاف المتاجرة بوظيفته نظير أربعة ملايين جنيه من المال الحرام، لترسية مناقصة لصيانة السيارات التابعة لهيئة الإسعاف على مستوى الجمهورية على إحدى الشركات بمبلغ 46 مليون جنيه، حيث بادر بإبلاغ هيئة الرقابة الإدارية عن محاولة وإصرار صاحبي شركة خاصة تعمل في مجال صيانة السيارات بإقناعه لقبول مبلغ مالي وقدرة أربعة ملايين جنيه ليحصلوا على عقد صيانة سيارات الهيئة محل عمله وبإجراء التحريات عن الواقعة تأكد صحتها.