كشفت الناقدة ماجدة خير الله عن كواليس بعض أعمال الفنان الكبير عادل إمام وعن بعض قرارته التي لا يعرفها الجمهور حول أعماله .
كتبت ماجدة خير الله عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: لااشك مطلقا في ذكاء عادل امام، فالذكاء والموهبه حفظا له مكانته وقيمته طوال مايزيد عن نصف قرن(منحه الله الصحه والعافيه).
وأضافت: لكن احيانا تقدير عادل لمسيرته الفنيه واختياراته تثير بعض التساؤلات، مثلا فيلمه الحريف الذي اعتبره من اهم واقيم ماقدمه في تاريخه الطويل، ولقائه الوحيد مع محمد خان، لايضعه عادل امام ضمن افضل افلامه، واحيانا يتجاهله تماما، ويسقطه من حساباته!
وتابعت: حاتستغرب لما تعرف انه رفض فيلم اضحك الصوره تطلع حلوه، رغم صداقته بوحيد حامد الذي صنع معه ومع شريف عرفه مجموعه من اهم اعماله، ذهب الدور الي احمد زكي فحقق به نجاحا لايمكن انكاره
اما حكايه رافت الهجان، فقصته يحتار المراقب في تفسيرها، لان المسلسل كان في خطه عادل امام والمخرج يحيي العلمي وكان مفترض ان يكون قفزه جديده في تاربخ عادل امام ، بعد دموع في عيون وقحه الذي اشتهر بإسم جمعه الشوان، ولكن لسبب منطقي وفني رفض الكاتب صالح مرسي التعديلات التي اقترحها عادل امام،علي سيناريو رأفت الهجان، وإنحاز المخرج يحيى العلمي لوجهة نظر المؤلف فذهب الدور الي الراحل محمود عبد العزيز فصنع منه اسطوره.
وأردفت: طبعا تلك اختيارات لاتقلل من تقديرنا لموهبة وذكاء عادل امام، ولكن تاريخه في المسرح ، لايتضمن الا شاهدماشافش حاجه، وقبلها بعض الاعمال التي قدم من خلاله الادوار المساعده وكان فيها رائعا، اما سيد الشغال، وبودي جارد وحتي الزعيم فرغم النجاح الجماهيري الضخم ، لاتتفق مطلقا مع حجم موهبته ولعب فيها علي المضمون، في مسلسلات التليفزيون لايزال احلام الفتي الطائر ، ودموع في عيون وقحه هما ارقي واقيم ماقدمه للدراما التليفزيونيه!
واختتمت ماجدة خير الله حديثها، قائلة :في راي ان عادل امام يستطيع اذا شاء الله ان يقدم مزيد من الاعمال العظيمه، فلايزال روبرت دي نيرو وآل باتشينو وانتوني هوبكنز يقدمون اعمالا عظيمه وكل منهم تخطي الثمانين، عادل امام مرحله مهمه جدا من تاريخنا الفني، اتمني ان يمنحه الله الصحه والسعاده كما أسعد الملايين وكل عام وهو طيب.