يحل علينا اليوم ذكرى ميلاد نعيمة عاكف ، صاحبة المواهب المتعددة بالفطرة ، برعت في الغناء و الرقص و التمثيل ، و رحلت عن عالمنا في سن صغير .
إحياءً لذكرى ميلاد نعيمة عاكف نرصد لكم في هذا التقرير أبرز محطات حياتها .
ذكرى ميلاد نعيمة عاكف.. محطات في حياة راقصة مصر الأولى
ولدت نعيمة عاكف في الـ ٧ من أكتوبر عام ١٩٢٩ ، كانت مواهبها الفنية جميعها فطريو ، حيث نشأت و ترعرت وسط عائلة فنية ،
فقد كان جدها إسماعيل عاكف يمتلك سيرك أسسه عام ١٩١٢ و توارثه والدها ليصبح أكبر سيرك يعرض من خلاله احتفالات الموالد ، و الألعاب البهلوانية و الحيوانات .
و كان أول ظهور لنعيمة على شاشات التلفاز في عام ١٩٤٩ في فيلم ” ست البيت” بعد ان قام المخرج أحمد كامل مرسي بإكتشافها أثناء مشاهدته لرقصها بملهى ليلي في الكيت كات، و قد عملت بهذا الملهى بعد ان شاهدها على الكسار أثناء تقديمها للفقرات الأكروباتية في شوارع القاهرة لتلفت أنظار جميع الفنانين و المخرجين عند مشاهدتها هناك، و كانت أول بطولتها في فيلم ” عيش و ملح” لـ حسين فوزي، و قد لفتت النظاره منذ لقائهما الاول فـ تزوج بها في عام ١٩٥٣ و أنفصالا بعد ٥ أعوام.
قدمت نعيمة العديد من الأفلام مثل : أحبك يا حسن، أربع بنات و ضابط، تمر حنه، جنه و نار، و فيلم بابا عريس و كان أول فيلم بالألوان في السينما المصرية،و غيرها من الاستعراضات و الأفلام
وفاتها
أثناء قيام نعيمة بتصوير فيلم ” بائعة الجرائد” أحست بالاعياء و الألم فذهبت لعمل الفحوصات لتأتي بتأكيد إصابته بمرض سرطان الامعاء و ظلت في صراع مع المرض لمدة ٣ سنوات حتى توفيت في الـ ٢٣ من إبريل ١٩٦٦، و بعد وفاتها في عام ١٩٨٥ حازت نعيمة على لقب أحسن راقصة في العالم بمهرجان الشباب العالمي، لتغادرنا أيقونة الرقص الشرقي تاركة ورائها أعمال فنية لا تكرر