أكدت دراسة أمريكية حديثة، أن الأشخاص الذين أصيبوا بنوبات قلبية أصبحوا عرضة بشكل أكبر لخطر الوفاة، خلال جائحة فيروس كورونا،وهذا بسبب محاولتهم قدر الأمكان ألا يذهبوا إلى المستشفى.
وحسب الدراسة التي أجراها باحثين من معهد “بروفيدنس” للقلب قاموا خلالها بتحليل بيانات أكثر من 15 ألف شخص أصيبوا بنوبات قلبية، وذلك خلال الفترة بين 30 ديسمبر 2019 و16 مايو الماضي.
وأكد الباحثون على أنه تم رصدانخفاضا ملحوظا في معدل دخول المصابين بالنوبات القلبية إلى المستشفى، لأن المرضى كانوا يفضلون البقاء في المنزل خوفا من وباء كورونا.
وركزت مستشفيات العالم أجمع جميع جهودها ، على المصابين بوباء كورونا، خلال مطلع العام الجاري، وبدورة جعل المصابين بأمراض صحية أخرى يجدون صعوبة في الحصول على علاج.
وشددت الدراسة على رصد زيادة كبيرة في الوفيات الناجمة عن النوبات القلبية، وبالتحديد على من أصيبوا بأعراض حادة.