بداية فإن حديثنا من وجهة نظر شخصية ونقدر جميع العائلات والعلاقات الاجتماعية.
هذه الانتخابات مكسب كبير للقبائل في الصعيد اذا خلصت النوايا فلم يعد هناك مكان لمرشحين عائلات المدن مثال على ذلك مرشحي بندر دار السلام سوهاج الذين استحوذوا على مقعد العضوية.. نعم استطاع عمنا النائب السابق عطية بربري ، اقتناص المقعد لسنوات جبرا عنهم ، بقوة عطائه وعلاقاته الطيبة مع ابناء دار السلام .
الصوت الواحد يضع حدا لعائلات البندر الذين نقدرهم جميعا والتي لا يبلغ تعداد اكبرهم عددا عن 3000 صوت
ففي جميع الاحوال الطبيعية والمناطقية لا تستطيع اي منها ان تنافس قبائل تزيد كتلتها التصويتيه عن 45000 الف صوت
بالتأكيد لقد ضاعت حيلة النواب ومرشحوا البندر الذين لطالما ما استغلوها ثغرات تعدد الاصوات للاستفادة وضرب ابناء مركز دار السلام ببعضهم البعض ، حيلتهم المعروفه عند الذهاب لعقر دار منافسيهم ( صوت لابنكم وصوت لي )
اما اليوم لم تعد هناك ذريعة للدخول الي مناطق القبائل سوى بالقتل المباشر لابناء القبائل ومناطق القبيلة بالمساومة على بيع ابنائهم لصالحهم.
ففي شمال مركز دار السلام تجد مركز قروى اولاد يحيي بنواحيه العريقة الذي يربوا تعداد ابناؤها في جداول الانتخابات عن 40 الف صوت انتخابي
وفي غرب الدائرة تأتي قبيلة اولاد سالم العريقة بنجوعها وقراها الضاربة في انحاء المركز بكتلة تصويتية تزيد عن 40 الف صوت
وفي ذهابك الي الجنوب ستجد هناك قبيلة ابناء البلابيش المترامية الاطراف وصاحبة اكبر مساحة امتداد والتي تزيد كتلة ابناؤها التصويتية عن 40 الف صوت انتخابي
وشرقا تجد ابناء قبيلة العرب الذين يمثلون الاصالة بتعداد لا يستهان به يسطرون دائما ملحمة من التواصل وتقرير المصير … وهناك العديد من القرى ايضا التي تضم كبرى العائلات في مجلس قروي الخيام .
اولئك جميعا كل منهم يستحق تمثيلا نيابيا عوضا عن تمثيل عائلات بعينها ليس لها ظهير شعبي .
ان انتخابات الصوت الواحد لا شك تحيي آمال اصحاب القدرة والعزوة العددية والتاريخ المشترك ، وتضع مرشحو العائلات ذات القدرة العدد البسيطة في مأزق
هل ستشهد المرحلة المقبلة مفاجآت .. ننتظر ونسعى لنرى