أكدت دار الإفتاء المصرية أن التصدي لظاهرة التشنج والتعصب الديني يكون بربط الدين ربطًا كاملًا بالأخلاق، وبالممارسة القولية والفعلية، وإشاعة ثقافة الاختلاف في الرأي والبحث الذي يثري العقول ويهذب النفوس ويرتقي بالأذواق.
هاجم دار الافتاء.. محامي زواج التجربة يسب القانون المصري
وذكرت الدار – في فيديو موشن جرافيك أنتجته اليوم وحدة الرسوم المتحركة – “إن المتابع لصفحات السوشيال ميديا يلحظ انتشار ظاهرة التشنج والتعصب الديني ويبدو ذلك جليًّا في مشاركات وتعليقات رواد هذه المواقع، حيث نرى في التعليقات على أي قضية خلافية بسيطة اعتراضًا في صورة سب لصاحب الرأي المخالف بأقذع الألفاظ وأقبح الأساليب، دون التزام أدب الخلاف في الإسلام أو عرض رأي آخر يتسم بالعقل والحجة والدليل”.
دار الافتاء المصرية :” الجمعة غدا أول أيام شهر جمادى الاولى لعام 1441 هجريا
وأشارت الدار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اختصر رسالته الشريفة كلها في قضية الأخلاق وحدها، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.