سب المحامي أحمد مهران، صاحب فكرة زواج التجربة، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، الشرعية والقانون المصري، بسبب فتوى دار الإفتاء المصرية بعنوان “زواج المُحَلَّل”.
وقال: “طظ في الشرعية، وطظ في القانون، دار الإفتاء المصرية، الزواج المحلل إذا كان بقصد الإصلاح عودة المرأة المطلقة لزوجها الأول فهو حلال.
وأضاف “زواج التجربة”، والمقصود به عقد صلح مشروط بين زوجين مقبلين على الطلاق لمنع الطلاق والحفاظ على كيان الاسرة حرام.
اللي عايزه تفضفض بـ 500 فودافون كاش.. محامي زواج التجربة يعلن تسعيرة التواصل معه
الجدير بالذكر أن دار الإفتاء كشفت الشروط التى يجي توافرها في زواج المحلل ليكون صحيحا .
وقالت الإفتاء في بيان لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن زواج المُحَلِّل إذا كان بشرط التحليل فهو حرام شرعًا باتفاق الفقهاء؛ أما إذا كان منويًّا فقط من غير اشتراط في العقد أو عنده، كأن يتطوع شخصٍ من نفسه وبدون اشتراطٍ في العقد ويتزوج المطلَّقة ثلاثًا ليطلقها بعد ذلك لتعود لزوجها الأول، فإنه جائز ويكون العقد بذلك صحيحًا، والشخص مأجورا بذلك لقصده الإصلاح.
وفي سياق متصل قال المحامي أن فكرة زواج التجربة جاءت له من خلال طلب زوجه منه رفع دعوى طلب الطلاق وعرف منها سبب رفع الدعوى وقام بالاتصال بالزوج وعرف أسباب رفضه استكمال الحياة الزوجية بينهما.
وتابع مهران، صاحب مبادرة زواج التجربة، المتخصص في قضايا الأسرة أنه عقد جلسة صلح عرفية بين الزوجين وكتب شروطها، وشروط زوجها، في عقد اتفاق حتى يحدد ضوابط الأسرة، ومن خلالها تستمر الحياة وعدم طلقهما، وجاء بعنوان عقد زواج على مشارطة زواج بمعني الالتزام بعدة شروط لاستمرار الحياة الزوجية.