قال الدكتور احمد مهران صاحب فكرة زواج التجربة لـ “أوان مصر”، أنه لا يوجد ما يسمى بـ “زواج التجربة” بل أنه عقد يسمى “مشارطة زواج”، وكل من الزوجين يضع شروطه في العقد لمنع زوجين من الطلاق بسبب المشاكل الاسرية، وقد إتفق مع بيان الأزهر والافتاء شخصاً وموضوعاً ، واوضح مهران ، انه روج لكتاب يحمل اسم الزواج تجربة، مما ادى لانشغال الرأي العام ، فظل صامتًا ليوضح لهم فيما بعد ما المرد من الكتاب.
محامي لـ صاحب مبادرة «زواج التجربة»: لما الزوجة تطلق هيتكتب مطلقة ولا متجربة؟؟ (فيديو)
وأضاف مهران أنه سيطلق كتابه “زواج التجربة”، من بداية الشهر القادم لتصحيح المفاهيم بين الناس، ومن أهم أهداف الكتاب، أن كل من الزوجان اللذان يريدان الطلاق ولا يريدا أن يكملا حياتهما، فنقول لهما يجب أن تعطوا فرصة اُخرى لبعضكما، قبل أن تقدموا على الطلاق وتدمير الاسرى وتشريد الأطفال، وبهذا سنكتب عقد “مشارطة زواج”، وأن هعقد لإستمرار الزواج وليس عقد زواج، لأنهما متزوجان فعلياً عند مأذون شرعي، والهدف الثاني من الكتاب، يتحدث فيه عن حديثي الزواج من الشباب والفتيات، أنهما لا يتسرعا، في الحكم على الزواج بأنه تجربة فاشلة، لأنهما في بداية حياتهما، ومن الطبيعي يجدوا مشاكل في بداية الزواج.
صاحب مبادرة زواج التجربة: أتفق مع الأزهر ودار الإفتاء
وأردف يجب على حديثي الزواج أن يعطوا لنفسهم فرصة قبل إتخاذ قرار الطلاق، لأن الزواج مسؤلية وأمانة، فكل من الزوجات حديثي الزواج يأتون ليّ، لكي أرفع لهم قضية طلاق، ولكنني اُقدم لهم هذا الاقتراح لتكون بداية جديدة وفرصة مختلفة، ولا يوجد شئ يسمى بـ أن الشخص يجرب هذا العقد قبل الزواج الشرعي، وأني برئ أمام الله من التجربة قبل الزواج.
محامي لـ صاحب مبادرة «زواج التجربة»: لما الزوجة تطلق هيتكتب مطلقة ولا متجربة؟؟ (فيديو)
وتابع وبهذا العقد فقد استطعنا أن نقلل نسبة الطلاق في مصر، وكل هدفي من هذا هو أن اقلل نسبة الطلاق، وهي حيلة إجتماعية مصبوغة بصبغة قانونية، ونوجد بها حلول بديلة للطلاق لمراجعة أنفسهما، وهذه الفرصة ستكون مختلفة لأننا سنكتبها، وكل منهما يكون عارف ما له وما عليه.
ومن جانبه صرح لـ “أوان مصر”، أنه مازال يعمل على تنسيق ومراجعة الكتاب لغوياً، وهو محاولة للسعي بأن يقلل نسبة الطلاق مؤكداً أنها ستكون محاولة ناجحة، ولكن يتطلب من الناس القرأءة.
وذكر أن بداية فكرة الكتاب تراوده منذ العام الماضي وكل ما حدث من ضجة صحفية وإعلامية، كانت لها الفضل الأول في هذه الدعاية الغير مكلفة، نافياً فكرة “زواج التجربة” قبل الزواج الشرعي.