استطاعت الأسواق العربية امتصاص الآثار الاقتصادية والغلق الشامل أو الجزئي للاقتصاديات وإنخفاض أسعار النفط خلال الموجة الأولى من جائحة كورونا وعوضت 98% من خسائرها، وبدأت في الارتفاع التدريجي واستكملت قيد شركات جديدة في الأسواق وترقية أسهم في مؤشرات عالمية.
وبدأت في الانتعاش في ظل الاعلان عن لقاح فعال لمواجهة كورونا.
أوضحت حنان رمسيس خبيرة اسواق مال في تصريح خاص ل اوان مصر ، انه في مطلع هذا الاسبوع وقبل نهاية العام بدات الاسواق في الانخفاضات العميقة بنسب تتراوح من 7الي 2%بسبب تجدد المخاوف من فيروس كورونا المتحور والذي ظهر مؤخر في انجلترا واعلنت ايطاليا اول اصابة بة ، وجد حالة عدم وضوح الرؤية يلجئ المتعاملون الي بيع اسهمهم تحسبا لاي انخفاضات مستفيدين من خبرتهم السابقة.
وعندما تم الاعلان ان المخاوف ليس لها اي اساس من الصحة فاللقاح كفيل بمنع انتشار فيروس كورونا والذي صنف علي انة وباء يشبة اثرة الازمات العالمية التي اجتاحت العالم.
استعرضت حنان رمسيس اداء الاسواق العربية والتي عادت لتعويض خسائرها بدا من جلسة الاربعاء.
وبورصة الكويت:
تراجعت بورصة الكويت بصورة كبيرة خلال الأسبوع المنتهي في 24 ديسمبر بالتزامن مع تزايد المخاوف حول انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا أكثر فتكاً من (كوفيد 19)، مما أثر كثيراً في مستويات التداول بالبورصة التي شهدت تراجعاً ملحوظاً.
وهبط مؤشر السوق الأول خلال الأسبوع 1.42% عند مستوى 6088.43 نقطة بخسائر بلغت 87.89 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 6176.32 نقطة.
كما تراجع “رئيسي 50” بنسبة 1% عند مستوى 4617.81 نقطة خاسراً 46.75 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند مستوى 4664.56 نقطة.
وانخفض السوق الرئيسي بنحو 0.93% عند مستوى 4546.77 نقطة مقابل 4589.46 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، لتبلغ خسائره 42.69 نقطة.
وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام متراجعة 1.29% عند مستوى 5569.38 نقطة خاسراً نحو 73 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 5642.38 نقطة.
على مستوى الأسبوع بالكامل، هبطت سيولة بورصة الكويت بنسبة 34.2%، لتصل إلى 161.89 مليون دينار، مقارنة مع 245.92 مليون دينار في الأسبوع السابق.
كما تراجعت أحجام التداول الأسبوعية بنحو 24.2%، لتصل إلى 925.57 مليون سهم، مقابل 1.22 مليار سهم في الأسبوع الماضي.
وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 44.30 ألف صفقة مقارنة مع 49.60 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بتراجه نسبته 10.7%.
بنهاية الأسبوع، بلغت القيمة السوقية للبورصة الكويتية 32.356 مليار دينار (106.36 مليار دولار)، مقارنة مع 32.781 مليار دينار (107.75 مليار دولار) في الأسبوع الماضي.
وبلغت الخسائر السوقية للبورصة الكويتية خلال الأسبوع نحو 425 مليون دينار (1.40 مليار دولار)، شكلت تراجعاً أسبوعياً بنسبة 1.30%.
بورصة الامارات العربية المتحدة:
وعادت مؤشرات الاسواق الي التباين
بعد الانخفاضات القوية التي اصابت الاسواق وخاصة سوق دبي الذي كان الاعمق في انخفاضاتة والذي سجل اكثر من 6%خلال اسبوع ثم عوض جزء من خسائرة خلال جلستي اخر الاسبوع.
وسجلت بورصات الإمارات تبايناً في الأداء بنهاية تداولات الاسبوع بالتزامن مع نمو الأسهم الكبرى في سوق دبي المالي، وتراجعها في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
ووفقاً لبيانات الأسواق، ارتفع مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.64 بالمائة ليصل إلى 2527.53 نقطة، مدفوعاً بارتفاع سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 0.64 بالمائة.
وعلى الجانب الآخر، انخفض مؤشر بورصة أبوظبي بنسبة 0.32 بالمائة إلى مستوى 5125.93 نقطة، مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول بنسبة 0.45 بالمائة.
وشهد سوق دبي المالي تداول 154.06 مليون سهم، بقيمة 208.63 مليون درهم، بعد تنفيذ 2612 صفقة.
وشهدت بورصة أبوظبي تداول 91.60 مليون سهم، بقيمة 384.90 مليون درهم، بعد تنفيذ 1789 صفقة.
وزادت القيمة السوقية لسوق دبي المالي بمقدار 1.19 مليار درهم لتصل إلى 343.47 مليار درهم، مُقابل 342.28 مليار درهم في جلسات سابقة بينما تراجعت القيمة السوقية لبورصة أبوظبي بمقدار 3.35 مليار درهم لتبلغ 736.80 مليار درهم، مقابل 740.15 مليار درهم.
وتقدم سهم بي إتش مباشر الأسهم الأكثر ارتفاعاً في سوق دبي المالي بنسبة 14.67 بالمائة، بينما تصدر الأسهم الأكثر تراجعاً في بورصة أبوظبي شركة إشراق للاستثمار بنسبة 2.19 بالمائة.
وكان السهم الأنشط على مستوى أحجام التداولات في بورصة دبي، سهم الاتحاد العقارية بعد تداول 50.31 مليون سهم، كما كان الأكثر تداولاً من حيث القيمة شركة إعمار العقارية بقيمة 70.47 مليون درهم.
وكان السهم الأكثر تداولاً على مستوى القيمة ببورصة العاصمة، بنك أبوظبي الأول بسيولة بلغت 97.59 مليون درهم، كما كان سهم الدار العقارية هو الأكثر تداولاً على مستوى الأحجام بعد تداول 23.58 مليون سهم.
ومتوقع انتعاشة في الاسواق وارتفاع مؤشراتها في بداية العام الجديد
المملكة العربية السعودية التي لم يختلف حالها عن باقي الدول العربية الاخري.
وعادت المؤشرات لتبادل الادوار والتباين مع انخفاض ملحوظ في قيم التداول بسبب توخي الحزر من قبل المتعاملين لتجنب تكرار الخسائر الفادحة في ذروة ازمة كورونا في مطلع العام الجاري
حيث أنهى سوق الأسهم السعودية “تداول”، جلسات اخر الاسبوع باللون الأحمر، ليعاود خسائره بعد جلستين من الارتفاع، وسط تباين قطاعاته الرئيسية، وتراجع مستويات السيولة بشكل ملحوظ.
وأغلق المؤشر العام للسوق “تاسي” متراجعا بنسبة 0.21% فاقدا نحو 18 نقطة من قيمته، هبطت به إلى مستوى 8,702.68 نقطة.
وتراجعت قيمة التداول إلى 9.78 مليار ريال من خلال 365.2 مليون سهم، مقابل 11.47 مليار ريال، من خلال 367.3 مليون سهم بالجلسات السابقة.
وجاء إغلاق 17 قطاعا باللون الأحمر، بصدارة قطاع السلع طويلة الأجل الذي هبط 3.11%، وتراجع قطاع البنوك بنسبة 0.3%، وسجل قطاع الاتصالات تراجعا نسبته 0.47%.