كتبت- سارة لطفي
كان قطاع البورصة هو القطاع الاكثر تأثرا من بين جميع القطاعات في حالة ظهور سلالة جديدة أو تحور فيروس كورونا.
لذلك، أقدمت دول عربية مثل السعوديه على إغلاق كافة سبل الطيران إليها، وتأثرت البورصات العربية والعالمية بظهور سلالة جديدة في إنجلترا، وكسى اللون الأحمر كل البورصات، بعد حالة تفاؤل من وجود لقاحات وتطعيمات، واتجه العالم إلى عدم الإغلاق سواء كان الجزئي أو الكلي للاقتصاد.
تعليقا على هذا، قال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد عبد الهادي، إنه مع ظهور السلالة الجديدة لفيروس كورونا؛ رجعنا إلى نقطة الصفر.
أضاف “عبد الهادي” في تصريح خاص لـ أوان مصر: “بعد الاتجاه إلى الاستثمار في الأسهم سيكون الاتجاه، الرجوع إلى نقطه الصفر واختبار مدي فاعلية الاستثمار في الذهب مره أخرى؛ خاصه أنه يتحرك مع الأزمات، في ظل تزايد أعداد الإصابات حتى الآن، تطعيم ضد كورونا لكافه العالم ….
وأوضح الخبير الاقتصادي: “بالنسبة لمصر، ومع وجود حالة من الضبابية وعدم الوضوح في تلك السلالة الجديدة، فإن هذا قد يؤدي إلى عدم الاستقرار بما يؤثر على القرارات الاستثمارية والاستثمار في البورصة، ما سينتج عنه مجموعة من المعايير والدلائل المختلطة في النواحي الاقتصادية”.
وأردف قائلا: “كل هذا ليس إيجابيا للبورصات حتى تتضح الرؤية في إمكانية معالجة تلك السلالة الجديدة ومدى قدرة القاح في معالجه أي سلالات جديدة”.
وعن السبب وراء تحرك الذهب، أشار “عبد الهادي” إلى أن هذا يأتي وفقا لوجود أزمات عالمية لأنه يعتبر من قطاعات الملاذ الآمن، أو أداة من أدوات التحوط التي تحافظ علي استثمارات الأفراد، مضيفا: “لذلك إذا وجدت سلالة جديدة لكورونا فإن الوضع يتجه إلى صعود الذهب”.
واستشهد قائلا إن هذا ما حدث في أزمه كوريا الشمالية وأمريكا مسبقا، عندما قفزت أسعار الذهب، ولكن مع جائحة كورونا ارتفعت أسعار الذهب ارتفاعا كبيرا لم يحدث من قبل، خاصة بعد السماح لكل الدول بالتيسير النقدي وطباعة نقود، وقامت بالفعل أمريكا بطباعه نقود لمواجهة التحديات الحالية، ما أدى إلى انخفاض سعر الدولار التي ترتبط ارتباطا سلبيا بالذه.
وختم: “لذلك انخفض سعر الدولار مقابل ارتفاع الذهب”، مشددا على أن أي ارتباط أسعار الذهب بأي توترات خارجية أو حروب أو وباء عالمي مثل “كورونا” أو سلالات جديدة لكورونا، قد تؤدي إلى ارتفاع الذهب الذي يعتبر الملاذ الآمن في أوقات الأزمات.