أثارت العملية التي قامت بها إسرائيل بضرب أحد المواقع التابعة للجيش الإيراني بالقرب من مدينة أصفهان، ردودا دولية متباينة مابين الرفض من بعض الدول، والتأييد المطلق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
هجوم إسرائيلي على إيران
وقال أستاذ العلاقات الدولية الدكتور حامد فارس، عبر مداخلة هاتفية على فضائية “إكسترا نيوز”: “إن الهجوم الإسرائيلي على إيران، دليل قاطع على وجود تنسيق حقيقي بين إسرائيل والإدارة الأمريكية، لتنفيذ هجوم محدود للخروج من المأزق، الذي تسبب فيه الهجوم الإيراني الضعيف على الأراضي الإسرائيلية”.
عملية لحفظ ماء الوجه
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، أن إسرائيل حاولت أن تقدم على عملية لحفظ ماء الوجه، لكي يكون هناك نوع من أنواع الهدوء بالمنطقة، لافتًا إلى أن الجانب الإيراني، يقول إنه ليس هناك هجوم خارجي، وإنما نوع من أنواع التسلل، كما أن إسرائيل لم تعلن حتى هذه اللحظة عن مسؤوليتها عن القيام بمثل هذه العملية.
عملية نوعية ضعيفة
وأوضح حامد فارس، أننا الآن أصبحنا في مرحلة من الممكن أن تفضي إلى نوع من أنواع التهدئة، على اعتبار أن هذه العملية النوعية الضعيفة، تأتي في إطار محدودية الرد، وأن إسرائيل تسعى وبكل قوة لتحقيق مكاسب سياسية كبيرة، لأنها خلال الفترة السابقة، وقبل الهجوم الإيراني عليها، كانت في عزلة دولية.
رد مزلزل وحاسم وقوي
وأكد فارس أن محدودية الرد دليل قاطع على أن هناك صفقة تحاك في الغرف المغلقة، بمعنى أننا شاهدنا تصريحات من نتنياهو أو بن غفير أو سموتريتش، أو من وزارء حكومة الحرب في دولة الاحتلال الإسرائيلي، أن الرد سيكون مزلزلا وقويا وحاسما”
الرد على الهجوم الإيراني
وكانت إسرائيل قد أعلنت أن الرد على إيران يجب أن يكون ردا استراتيجيا وحاسما ومؤلماً، وأنها ستقوم بعملية محدودة، للرد على الهجوم الإيراني بالمسيرات وصواريخ كروز على بعض المناطق العسكرية.