أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن عدد الشهداء في صفوف الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 14 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر الماضي توفوا نتيجة التعذيب والتنكيل والتجويع، بالإضافة إلى جرائم طبية، وآخر هؤلاء الشهداء هو الأسير القائد الوطني” وليد دقة “الذي استُشهد يوم أمس الأحد.
بيان نادي الأسير الفلسطيني
ووفقًا للبيان الصادر عن نادي الأسير، فإن الشهداء الأسرى بعد السابع من أكتوبر هم عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد لم يتم تحديد هويته بعد، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس، ومحمد الصبار من الخليل، وخالد الشاويش من طوباس، وعز الدين البنا من غزة، وعاصف الرفاعي من رام الله، وأحمد قديح من غزة، وجمعة أبو غنيمة من النقب، ووليد دقة من باقة الغربية. بالإضافة إلى ذلك، استُشهد المعتقل المصاب محمد أبو سنينة من القدس في مستشفى “هداسا” بعد يوم واحد من اعتقاله.
استمرار العدوان
وأشار نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت حتى الآن الكشف عن هويات المعتقلين الذين استُشهدوا في معسكراتها، وذلك في سياق استمرارها في ارتكاب جرائم الإخفاء القسري بحق المعتقلين من غزة بعد السابع من أكتوبر.