كتبت-سارة لطفي
استهلت البورصة المصرية تعاملاتها منذ بداية ديسمبر على أداء جيد للمؤشرات و ارتفاع في قيم التداول، وضخ سيولة مؤسسية وظهور المؤسسات المحلية و العربية و الأجنبية في جانب المشتريات.
و جاء ذلك تماشياً مع الأخبار الجيدة بخصوص لقاح كورونا و بالتالي يقلل من مخاوف الموجة الثانية لانتشار الجائحة و استبعاد خطر سياسات الإغلاق التي اعتبرت كالأزمات المالية العالمية، وأيضاً المساعي الدبلوماسية لتقريب وجهات النظر في الخليج.
وأوضحت حنان رمسيس خبير أسواق مال في تصريح خاص لـ أوان مصر، أنه بعد الأداء الإيجابي لكافة المؤئرات في الأسبوع الماضي، استهلت البورصة المصرية الأسبوع الثاني من ديسمبر على تواجد جميع المؤشرات في المنطقة الخضراء،حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 0.20% وهي تقدر ب 16 نقطة ليصل الي 11027 نقطة، كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسط بنسبة 0.75% وهي تقدر ب 16 نقطة ليصل إلى 2014 نقطة، كما امتدت الارتفاعات للمؤشر 100 الاوسع نطاق بنسبة 0.72% وهي تقدر ب 22 نقطة ليصل الي 3060 وسط قيم تداولات تصل قبلنهاية الجلسة الي قرابة مليار و500 مليون.
وفي إطار الحديث عن تعاملات المستثمرين، قالت رمسيس أن العرب و الأجانب قد مالوا ناحية الشراء، و المصريين و الأفراد مالوا ناحية البيع.
وكانت القطاعات الأعلى ارتفاعاً هي : ورق ومواد تعبئة وتغليف 4.42%، منسوجات وسلع معمرة 1.44%، مقاولات وإنشاءات 1.06%.
و تتوقع حنان رمسيس استمرار حالة التفاؤل الحذر مع ملاحظة سلوكيات المؤسسات الاجنبية التي قد نميل للبيع قرب انتهاء العام للانشغال بأجازات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
اقرأ أيضاً:
خبير أسواق مال: السوق خارج المقصورة يحافظ على السيولة داخل البورصة المصرية