كتب: محمود معروف
قال شادي طلعت، المحلل والكاتب السياسي ورئيس منظمة اتحاد المحامين للدراسات، إن موقف سد النهضة أصبح معقدا، خاصة وأن هناك دولا أعلنت تضامنها مع مصر، حتى وإن كانت إحداها بشكل غير مباشر، إلا أنها دول قالت كلمة حق عندما طلب منها الإفصاح عن رأيها.
الدول العربية تضامن مع مصر
وأشار «طلعت» في تصريح لـ «أوان مصر» إلى أن الدول العربية أعلنت تضامنها مع موقف مصر والسودان بشكل مباشر، منوها أنه على مصر أن لا تعول على أي دولة لمساعدتها في نيل حقوقها، فهي وحدها قادرة على منع كل من تسول له نفسه الإقتراب من حقها الوجودي.
وأضاف الكاتب السياسي أن أمريكا لا تساند إثيوبيا، والأقرب إليها في الشرق الأوسط هي مصر، وصداقة مصر بالنسبة لأمريكا لا تقل عن أهمية عن صداقة أمريكا بإسرائيل.
واستكمل: “الأزمة التي وصلنا إليها الآن ليست بسبب أمريكا وإنما لسوء تقدير الموقف من الدبلوماسية المصرية.أما روسيا والصين، فكلاهما لا يعتمد عليهما، فالأولى غاضبة من مصر بسبب وقف استيراد السلاح الروسي، والثانية لديها استثمارات في سد النهضة”.
التعليم لم تفشل في تطبيق نظام الامتحانات
وجدير بالذكر صرحت الدكتورة مي البطران، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب السابق، أن وزارة التربية والتعليم لم تفشل في تطبيق نظام الامتحان عن طريق التابلت، وإنما المنظومة والبنية التحتية ليست مكتملة بالشكل المعهود والمطلوب.
وأشارت “البطران في تصريح لـ «أوان مصر» إلى أن الدولة تسير على خطى ثابتة حتى الآن في تطوير التعليم، وبتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الامتحانات مختلفة عن الاعوام السابقة
وفي سياق منفصل، قال النائب البرلماني محمد البرتقالي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن تجربة الامتحانات هذا العام مختلفة عن السابق خاصة وأن الاتجاه العام لدى وزارة التعليم كان تطبيق النظام الإلكتروني عبر التابلت، ولكن ربما تكون البنية التحتية للنظام الإكتروني غير مكتملة، الأمر الذي دعا الوزارة بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي أن تتجه لتطبيق نظام “بابل شيت”.
وأشار عضو لجنة التعليم بمجلس النواب في تصريح لـ «أوان مصر» إلى أن المدارس ربما أن تكون غير مجهزة حتى الآن، وتطبيق النظام لابد وأن يُعمم على كافة المدارس، إيمانا بمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.
وأضاف “البرتقالي” أن تسريب الامتحان في أول أيامه أمر تُسأل عنه وزارة التربية والتعليم والدكتور طارق شوقي، خاصة وأن تكلفة تأمين الامتحانات ومنظومة المراقبة هذا العام قاربت على مليار جنيه، منوها أن لجنة التعليم يهمها في الفترة الحالية مصلحة الطالب.
لا صوت يعلو فوق صوت امتحانات الثانوية العامة 2021، فبعد انتاء اليوم الأول من امتحان اللغة العربية لطلاب المرحلة العلمية.
حيث شهد أحداثًا مثيرة منها ما يتعلق بصعوبة الامتحان وأسئلته التي تحتاج إلى خبراء، وما يتعلق بضبط وتحرير محاضر لطلاب قاموا بالغش ، وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي تليجرام خلال ساعات من بداية امتحان أمس، تسريبات لامتحان اللغة العربية شعبة علمية، بامتحانات الثانوية العامة 2021 .
تغليظ عقوبة الغش في امتحانات الثانوية العامة
وقد غلط قانون مكافحة أعمال الاخلال بالامتحانات عقوبة الغش في امتحانات الثانوية العامة، والذي بدأ تطبيقه من العام الدراسي الجاري.
حيث في 5 يوليو 2020 ، وافق مجلس النواب على عقوبة السجن والغرامة 200 ألف جنيه.
وتصل عقوبة الغش في امتحانات الثانوية العامة 2021، للحبس والحرمان من الامتحانات، والغرامة المالية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أصدر القانون رقم 205 لسنة 2020 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات، والذى وافق عليه مجلس النواب، ونشر في الجريدة الرسمية.
وأصيبت الطالبة سارة.م.م، 18 سنة، بنزلة معوية، أثناء امتحان مادة اللغة العربية بامتحانات الثانوية العامة بالشرقية، وذلك في اللجنة رقم 7 بمدرسة فاقوس الثانوية للبنات بمحافظة الشرقية، وتم نقلها إلى مستشفى فاقوس المركزي، لتلقي الإسعافات اللازمة.
وتابع الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، انطلاق امتحانات الثانوية العام للعام الدراسي 2020 – 2021م، حيث حرص محافظ الشرقية على التواجد داخل غرفة العمليات المركزية بمديرية التربية والتعليم؛ وذلك للتأكد من بدء الامتحانات وانتظامها دون أية عقبات أو مشكلات قد تواجه سير اليوم الأول للامتحانات.
اقرأ أيضاً:
عاجل| شكري يعلن عدم ارتياحه لتجاهل ادانة الملئ الثاني لسد النهضة