كتب – أحمد الدويري
قال النائب ناجح جلال أمين سر لجنة التعليم بمجلس الشيوخ أنه تابع ردود أفعال طلاب الثانوية العامة أمس بشأن امتحان اللغة العربية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، في تصريح خاص لـ «أوان مصر»، أن ردود الفعل واضحة وصعبة ، وتدل على مدى صعوبة الامتحان.
مشيرًا، إلى أنه لم يناقش الامتحان مع الخبراء أو المعلمين حتى يتثنى لهم معرفة إذا كان الامتحان صعب كما يقول الطلاب من عدمه .
وقال عضو لجنة الشيوخ، أنه سيراجع الامتحان مع المتخصصين، وبعدها يتم الحكم حيث أن السوشيال ميديا ليست مقياس لآداء الامتحانات .
وزير التربية والتعليم يعلق على صعوبة الامتحانات
وفي أول تعليق له، قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، أن صعوبة امتحان اللغة العربية موضوع أكاديمي بحت ولا نود التعليق عليه ولا يجب تناوله من غير المتخصصين.
واشتكى عدد من طلاب الثانوية من صعوبة الامتحانات، حيث أدى حوالي 393 ألف طالب وطالبة بالثانوية العامة الشعبة العلمية آداء امتحان مادة اللغة العربية .
وبدأ الامتحان 10 صباحًا وانتهى 1 صباحًا، ويجيب الطلاب عن الأسئلة في البابل شيت ويتسلم الطالب كراسة أسئلة وورقة بابل شيت.
وكانت قد أكدت الوزارة أن أسئلة الامتحان جميعها اختيار من متعدد، كما أن مادة اللغة العربية مخصص لها 60 درجة، موضحة أن إجابة للطالب في البابل شيت ستكون اختيار الإجابة الصحيحة الدالة على السؤال.
وطالبت الوزارة من الطلاب ضرورة قراءة التعليمات بشكل جيد قبل الإجابة، ويستطيع الطالب تظليل الدائرة في الورقة بالقلم الرصاص ثم يقوم بتأكيد التظليل بالقلم الجاف الأزرق أو الأسود بعد الاستقرار على الإجابة النهائية لجزيئات الامتحان المختلفة.
وأكدت الوزارة أن أي تلف أو تمزيق في كراسة الأسئلة أو البابل شيت من حق الطالب تغييرها، لافتة إلى كتابة الطالب لبياناته بشكل واضح بالقلم الجاف.
وكشف عدد من طلاب الثانوية من صعوبة الامتحان مؤكدين أن الامتحان جاء في مستوى فوق المتوسط.
موضحين أن هناك بعض الأسئلة التي تحتاج إلى تركيز شديد، وأن اللجان الامتحانية قد طبقت الإجراءات الاحترازية بشكل جديد، سواء من عمليات التعقيم والتهوية الجيدة للجان وتحقيق التباعة الاجتماعي بينهم.