أكد علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان ، أن إفريقيا بحاجة ملحة لخريطة عمل، وهناك ضرورة لتشكيل اتحاد كونفدرالي إفريقي يضم 55 دولة إفريقية، بحيث يكون قادرا على التنسيق ويكون قوة ضغط في المحافل الدولية، ولابد من فتح قنوات بين جميع الدول الإفريقية في مجال التصنيع، لافتا إلى أن البرلمان المصري أعاد عضويته في البرلمان الإفريقي بعد تجميدها عقب ثورة يونيو المجيدة.
واضاف عابد خلال مشاركته في ندوة بعنوان “إفريقيا التي نريدها”، بمركز الهناجر للفنون والثقافة بدار الأوبرا المصرية أن البرلمان المصري حرص على دعوة البرلمان الإفريقي والعربي بمناسبة مرور 150 عاما على الحياة البرلمانية بمصر، وأيضا البرلمان العربي والإفريقي، وحرص مصر على مشاركة جميع الدول الإفريقية في المناسبات الوطنية المصرية.
وكشف ، أن البرلمان المصري بصدد تشكيل برلمان حوض النيل، وهذا ليس تهميشا لدور البرلمان العربي أو البرلمان الإفريقي ولكنه سيضم برلمانات دول حوض النيل لمناقشة وحل مشاكلها.
وأبدى عابد، تفاؤله برئاسة مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للاتحاد الإفريقي، موضحا أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، ولابد أن نعرف أن التنمية المستدامة لا تتم بدون توافر عنصر الأمن، سواء تنمية اقتصادية أو تنمية سياسية، وذلك بمزيد من التواصل والإرادة سنصل لنتائج جيدة في إفريقيا، لافتا أن 65% من سكان إفريقيا من الشباب، وأن أن بقوتنا الإفريقية تحافظ على هويتنا.
شارك في الندوة السفيرة مشيرة خطاب، مساعد وزير الخارجية الأسبق، الدكتور سمير صبري، الخبير الاقتصادي، الدكتور رمضان قرنى، مستشار المنظمة الإفريقية للثقافة وتنشيط السياحة، ويدير الندوة الناقدة الدكتورة ناهد عبدالحميد مدير ومؤسس الملتقى، وبحضور عدد من السفراء والمستشارين الأفارقة.