طالب حزب الجيل الديمقراطى فى بيان أصدره صباح اليوم الولايات المتحدة والبنك الدولى والدول الممولة للسد والدول المستثمرة فى إثيوبيا باتخاذ موقف حاسم يعيد لإثيوبيا صوابها ويوقف تعنتها الواضح وإصرارها على الأضرار بمصالح مصر المائية.
وقال الجيل فى بيانه أن مصر أثبتت تعاونها على مدى السنوات الخمس الماضية وفى المفاوضات الأخيرة برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي أكدت حرصها على مصالح أثيوبيا فى التنمية على عكس أثيوبيا بالنسبة لمصر وحقوقها التاريخية فى مياه النهر.
واضاف البيان أن مصر تصرفت دائما كدولة كبيرة حريصة على السلام وفى المقابل نسيت أثيوبيا أهمية نهر النيل لمصر وأنه يعنى لها ولشعبها الحياه واضاف ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن أثيوبيا فى كل مراحل المفاوضات الفنية تعمدت المماطلة والتسويف وعندما قاربت المفاوضات الأخيرة برعاية امريكا والبنك الدولى طلبت التأجيل ولم تحضر الجلسة الأخيرة الدائرة الان فى واشنطن بحضور مصر والسودان بالرغم من الاتفاق على ٩٠ ٪ من النقاط الخلافية ولم يتبقى إلا ١٠٪ اتفق على أن تعالجها الصياغة الأمريكية كما قال وزير الرى السودانى .
وتساءل ناجى الشهابى عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولى بعد أن ثبت لهما تشدد أثيوبيا وتعنتها ضد مصر ،وإصرارها على الأضرار لها غير عابئة بانعكاس ذلك على الإستقرار فى المنطقة..واضاف رئيس حزب الجيل أنه علي مصر مطالبة الدول الممولة للسد ومنها دول عربية بوقف تمويلها ووقف ضخ أموال للاستثمار فى إثيوبيا بعد أن ثبت تعنتهاالشديد.
وطالب مصر برفع الأمر لمجلس الأمن الدولى ومطالبته بوقف العمل فى السد وطرح القضية للتحكيم واكد الشهابي أن موقفنا يتفق مع القانون الدولي.