أحالت محكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار عبد الحكيم محسن الشربيني، وعضوية المستشارين عصام عبد الشكور، وحسن سعيد داود، وأمانة سر زكريا حافظ، ولؤي بهي الدين، ومحمد علاء، أوراق حلاق ونجار لفضيلة المفتى، لإبداء الرأي الشرعي بشأن إعدامها، بتهمة قتل مسنة لسرقة قرطها الذهبي.
بلا غ بجريمة قتل
كان مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارا من قسم شرطة أول أسيوط، يفيد بتلقيه بلاغًا من المدعو “أحمد ع.” 43 عاما – مدير مدرسة – ومقيم بدائرة القسم، بأنه سمع صوت صرخات استغاثة من والدته “صفية م.” 78 عاما، والمقيمة بالطابق الأرضي بنفس المنزل، وعندما هرع إليها، وجدها ملقاة على سريرها، وبها عدة طعنات نافذة أودت بحياتها.
تشكيل فريق بحث
على الفور، تم تشكيل فريق بحث من قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، بالاشتراك مع مديرية أمن أسيوط، وبالفحص والتحريات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة “حسن أ.” 32 عاما – نجار، و”عادل. م.” 26 عاما – حلاق، وسبق إتهامهما في عدة قضايا متنوعة.
تحريات المباحث
وكشفت التحريات، أن المتهمين اتفقا فيما بينهما على سرقة المجني عليها، وقاما بالتسلل إلى مسكنها ودخول غرفة نومها، والبحث عن أموال لسرقتها، ولم يجدا أموال، ووجدا المجني عليها نائمة بالغرفة، فتوجها ناحيتها بعد أن شاهدا حلقا ذهبيا في أذنها، وعندما حاولا سرقة الحلق من أذنها شعرت بهما، وصرخت للاستغاثة، فقام أحدهما بكتم أنفاسها، وقام الآخر بتسديد عدة طعنات نافذة في ظهرها ورقبتها، مما أدى إلى وفاتها في الحال.
ضبط المتهمان
وعقب تقنين الإجراءات القانونية ، تم ضبط المتهمان، وبمواجهتهما، أقرا بارتكاب الواقعة، وتمت إحالتهما إلى النيابة العامة، التي أمرت بحبسهما، وإحالتهما إلى محكمة الجنايات، بتهمة القتل العمد المقترن بجريمة السرقة، والتي قضت بحكمها المشار إليه.