كتبت.. شروق مدحت
كشف الدكتور جمال مصطفى السعيد أستاذ جراحة الأورام بالقصر العيني، أن السرطان يعد من أخطر الامراض المنتشرة فى العصر الحالي، و التي تسبب في هلاك الإنسان، حيث أن حتى هذه اللحظة لم يتوصل الطب لدواء يقضي على المرض نهائياً.
وأوضح مصطفى في تصريحات خاصة لموقع “أوان مصر”، أن الأورام تنقسم إلى نوعين أورام حميدة وأخرى خبيثة.
الأورام الحميدة
وأشار، إلى أن الأورام الحميدة هى التي يتم السيطرة عليها والتخلص منها بطريقة سريعة نظراً لعدم تمددها فى الجسم، حيث تثبت عند حد معين، وفى تلك اللحظة يتم معالجتها.
طرق علاج الأورام الحميدة
وأكد، أنه يمكن السيطرة عليها عن طريق التدخل الجراحى نظراً لتمركز الورم فى منطقة واحدة، وعدم انتشاره إالى باقى أجزاء الجسم ، وفى بعض الاحيان تتحول بعض الاورام الحميدة إلى أورام خبيثة إذا تم التهاون فى العلاج ومثال على ذلك سرطان القولون.
الأورام الخبيثة
وتابع، أما الاورام الخبيثة فهى تمثل خطورة واسعة نظراً لأنها تأخذ مجالاً واسعاً فى التمدد والانتشار بجسم الانسان، وفي أغلب الاحيان لايتم السيطرة عليها بل هى التي تنهي على حياة أصحابها، حيث يحدث فى هذا النوع من المرض تكاثر خلايا الورم الخبيث وانتشارها بشكل سريع إلى باقى أجزاء جسم الانسان.
طرق علاج الأورام الخبيثة
وأضاف، تتمثل طرق السيطرة على الورم الخبيث في التدخل الجراحي السريع، والعلاج الكيماوي الذي ينقسم إلى نوعين، إما تناول حبوب عن طريق الفم أو إعطاء إبر عضلية أو وريدية للسيطرة على الخلايا السرطانية، بالاضافة إلى وجود نوع أخر من العلاج يسمى بالعلاج الاشعاعى الذى يتم فيه استخدام الاشعة السينية لقتل الخلايا السرطانية الخبيثة، وأيضاً يوجد العلاج الهرمونى فى بعض الحالات الذي يستخدم لوقف نمو الخلايا السرطانية عن طريق إضافة بعض الهرمونات أو التقليل منها.