كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم الأربعاء، عن تعرّض منزل سيرجيو راموس، نجم فريق إشبيلية، للسطو المسلح من قبل عصابة، خلال خوضه مباراة مع فريقه ضد منافسه لانس، الأسبوع الماضي، في بطولة دوري أبطال أوروبا، التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله.
ووفقًا لما ذكره موقع “ABC” الإسباني،فإن “راموس وقع ضحية للسرقة في منزله، في منطقة بوليلوس دي لا ميتاسيون، حيث يعيش مع عائلته بعد عودته إلى نادي إشبيلية، وحدثت الواقعة قبل أسبوع، وتحديدًا يوم الأربعاء الـ20 سبتمبر، بينما كان النجم الإسباني يلعب مع فريقه أمام لانس الفرنسي في دوري أبطال أوروبا، وكانت زوجته بيلار روبيو بعيدة عن المدينة لأسباب تتعلق بعملها”.
وأضاف التقرير: “اللصوص هاجموا منزل العائلة، وكان بداخله أطفاله الأربعة والمربية الخاصة بهم، ووفقًا للتحقيقات لم يتعرض الأطفال والمربية لأي أذى أثناء عملية السرقة”.
وأشار التقرير إلى أن “اللصوص قاموا بنهب الساعات الفاخرة والمجوهرات والملابس الفاخرة والمال الذي كان لدى الزوجين في منزلهما، وتجري حاليًّا التحقيقات في الجريمة من قبل الشرطة”.
وكان راموس عاد لفريق إشبيلية بعد 18 عامًا من رحيله عن الفريق، وإثر نهاية مسيرته مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
ونتقل راموس إلى ريال مدريد من النادي الأندلسي عام 2005 واستمر معه حتى 2021 قبل اللعب لعامين مع باريس سان جيرمان.
وبعد العودة إلى إشبيلية، خاض راموس مباراته الأولى مع الفريق، والتي هزم فيها لاس بالماس 1-0، على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، في الجولة الخامسة من الدوري الإسباني.