في خطوة تكاد تكون مفاجأة ، أعلنت دار الإفتاء المصرية عن إنشاء حساب لها على تطبيق التيك توك، وقامت بنشر الرابط الخاص لها على الصفحة الرسمية بالفيس بوك.
وقد أعلنت عنه قائلةً: من أجل مزيد من الوعي، من أجل المزيد من التواصل الفعّال، دار الإفتاء المصرية تنشئ حسابًا لها على منصة جديدة، من أجل نشر الفتاوى الصحيحة بالفيديو، تابع حساب دار الإفتاء المصرية على تيك توك.
وقامت الصفحة بغلق التعليقات نهائيًا على المنشور، في إشارة منها أنه هناك موجة رفض واسعة للجمهور على السوشيال ميديا، حيث لم يسبق لها غلق التعليقات على منشور لها على الصفحة.
تباين الآراء بعد إنشاء الإفتاء حساب التيك توك
وتباينت الآراء ما بين مؤيد ومعارض بشدة لهذا القرار، باعتبارها خطوة غير موفقة للدار، في إنشاء حساب على تطبيق يكاد يكون الأسوء، نظرًا لأن أبطاله وبعض من صناع المحتوى فيه يكاد يكون مخالف للدين والمجتمع.
مما يؤدي إلى تعرضهم الشديد إلى عقوبات تصل أغلبها إلى الحبس، نظرًا لما ينشرونه على حساباتهم.
فكتب عبدالله مكرم أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: حساب زى حساب دار الافتاء ده معمول للشباب اللى بالفعل أصبح أغلب وقتهم علي التطبيق ده لعل وعسى من يسمع منهم كلمة الهداية يهتدى ويعود للطريق الصحيح ، لذلك مينفعش نهاجم فكرة ومبادرة زى دى
وقال وليد نجيب: خطوة من وجهة نظري غير صحيحة بالمرة، خلاص يعني الناس هتسيب كل وسائل التواصل وهتروح تاخد او تسمع فيديو فتوة من حساب التيك توك.
فيما اتفق محمد وائل مع قرار دار الإفتاء المصرية قائلاً: ده صح جدا لأن أغلب الناس مراهقين، واتفقت أيضًا نهال أحمد قائلة: التيك توك زي اليوتيوب والفيس بوك عملوا حساب عليه علشان الملايين يشوفوه.