وجاء في تقرير السي إن إن هناك مئات الآلاف يعيشون بالقرب من السد الذى يواجه خطر الأنهيار مؤخرا وفقا لما كشف عنه فريق من المهندسين بالجيش الأمريكي.
وفي بيان صادر عن الجيش الأمريكى ذكر ان محيط السد يضم هيسبيريا وبارستو وأبل فالى وفكتورفيل وجميعها مناطق يمكن أن تغمرها المياه إذا فشل سد نهر موجاف فى الصمود.
وبحسب احصائيات السلطات الأمريكية فهناك أكثر من 315 ألفا من سكان هذه المناطق الأربعة معرضون للخطر إذا تغلبت مياه الفيضان على السد.
ووفقا لـ”سى إن إن” فإن سد نهر موجاف بني في عام 1971 وقال تقييم صادر عن فريق مهندسي الجيش الامريكي عام 2018، إن السد يمكن ان ينهار أمام قوة الفيضان.
واوضح البيان إن نتائج تقييم المخاطر توصلت أنه خلال حالة الفيضان الشديدة يمكن أن تتجاوز المياه القدرة التصميمية للسد وتتجاوزه مما يؤدي لانهيار السد، وأن مياه الفيضانات قد تصل مدية بيكر التي تقع على بعد 140 ميل من السد.
وفى نفس السياق، قال الكولونيل آرون بارتا قائد منطقة لوس انجلوس إنه من غير المحتمل أن تحدث عاصفة بهذا الحجم مضيفا ان السد لم السد لم يشهد من قبل تدفق قوي للفيضان مشيرا انها احتمالية بعيدة يجب ان يكونوا على استعداد لمواجهتها.
ويقول قائد الجيش إن وكالته تعمل مع الحكومات المحلية للمساعدة في تحسين الوعي بمخاطر الفيضان والاستعداد للطوارئ حتى يكون لدى أي شخص في الاماكن المهددة المعرفة التي يحتاجها للبقاء على قيد الحياة.