إنطلقت يوم الأحد الماضى 31 أكتوبر فعاليات قمة ” المناخ ” المعروفة بمؤتمر السادس و العشرين لأطراف الإتفاق بشان التغير المناخي و المقامة بمدينة غلاسكو الاسكتلندية.
وبمشاركة وفود 200 دولة فى القمة المنعقدة ، بهدف بحث سبل التقليل من الانبعاثات بحلول عام 2030 و المساعدة فى تحسين الحياة فى كوكب الأرض.
طالب العلماء المشاركون بالقمة ضرورة إتخاذ إجراء عاجل لمواجهة إرتفاع درجات الحرارة فى ظل إنبعاثات الوقود الأحفوري الناجمة عن استخدامات الإنسان.
يستمر المؤتمر المنعقد لمدة 14 يومًا ، ووصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ، القمة المنعقدة بأنها بمثابة ” لحظة اختبار مصداقية العالم ”
مؤتمر الأطراف يستمد أهدافه من اتفاق باريس التاريخي الذي أبرم في العام 2015 والذي شهد موافقة الدول على وضع حد للاحترار العالمي عند “أقل بكثير” من درجتين مئويتين مقارنة بمستويات ما قبل العصر الصناعي، و1,5 درجة مئوية إذا أمكن.
تعد القمة المنعقدة فرصة أخيرة لإنقاذ العالم من الآثار الكارثية لتغير المناخ ، وتهدف القمة، التي تأجلت عاما بسبب جائحة كوفيد-19، إلى الإبقاء على ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل التصنيع، وهو الحد الذي يقول العلماء إنه سيجنب الأرض أكثر عواقب الاحتباس الحراري تدميرا.
وسيتطلب تحقيق هذا الهدف، الذي اتُفق عليه في باريس عام 2015، زيادة في الزخم السياسي والمساعي الدبلوماسية الحثيثة لتعويض عدم كفاية الإجراءات والتعهدات الجوفاء التي ميزت الكثير من سياسات المناخ العالمية.
وينبغي للمؤتمر انتزاع تعهدات أكثر طموحا لمزيد من خفض الانبعاثات وجمع المليارات بغية تمويل مكافحة تغير المناخ والانتهاء من القواعد في سبيل تنفيذ اتفاقية باريس وذلك بموافقة ما يقرب من 200 دولة وقعت عليها بالإجماع.
وزيرة التجارة: «تنمية الصادرات» اصدر 721 شهادة لـ 700 شركة بـ 1.788 مليار جنيه
وسام الشمس المشرقة .. تكريم عالمي حصل عليه « زاهي حواس و العناني »