شهدت الأيام الماضية صراعات فى حزب النور بعد الإعلان عن الكشوف الانتخابية باستبعاد اثنين من حزب النور من القوائم مما أدى إلى ارتباك كبير فى داخل الحزب مما دفعهم إلى تقديم طعون إلى محكمة القضاء الإداري لإثبات احقيتهم فى الترشح مع استكمال أوراقهم كاملة وإثبات ذلك أمام هيئة المحكمة.
ومن المتقدمين للانتخابات هو عبدالله بدران، رئيس حزب النور بمحافظة الإسكندرية والقيادى السلفى ومن مدرسة ياسر برهامي..وزارع منيسى قيادى سلفى غرب الإسكندرية ولديه اتباع عديدة فى معقل السلفية فى العامرية وبرج العرب، بالإضافة إلى طلعت مرزوق والذى له سابقة فى انتخابات مجلس النواب ولم يحظى بعدد كبير من الأصوات..كما تم الدفع بمحمد محرم وهو تابع للدعوة السلفية بالعامرية وبرج العرب ومحسوب على القيادات الشابة فى الدعوة والحزب وكان محسوب على جماعه الاخوان وانتماءه لهم قبل ثورة يناير واعتداله بعد الثورة.
وبعد تقديم الطعون قررت محكمة القضاء الإداري عودة اثنين من المستبعدين وهما طلعت مرزوق ومحمد محرم الكشوف الانتخابية وبعد الاعلان النهائى لها فاجىء حزب النور الجميع بانسحاب محمد محرم من السباق الانتخابي وتقديم طلب رسمى للمحكمة بعد وجود أقاويل كثيرة على انتماءاته، فقرر حزب النور سحب مرشحه منعا الأقاويل ورغبته فى خوض سباق انتخابى بدون مشاكل مع المواطنين.
وكانت اللجنة المشرفة على تلقي أوراق المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ بالاسكندرية، قررت استبعاد 6 متقدمًا من بين 72 مرشحًا تقدموا لخوض الانتخابات، وذلك لعدم استيفاء المستندات المطلوبة ليصبح العدد المرشحين علي المقاعد الفردية الي 66 مرشحًا لخوض الانتخابات على ٧ مقاعد فردية في دائرة محافظة الإسكندرية بعد أن انسحاب عدد 2 مرشحين من الانتخابات .