أظهرت صور تم تداولها لرئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، وجود حراسة خاصة من قوات ال GIS وهي تتبع للمخابرات العامة المصرية
وهم ظباط الكلية الحربية، وقوات الصاعقة الذين تلقوا تدريبات على أعلى مستوى ومجهزين بأحدث وسائل التكنولوجيا الذكية.
كانت قد ظهرت القوات أثناء القبض علي الإرهابى المعدوم هشام عشماوي.
وصل رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل إلى قطاع غزة برفقة عدد من أعضاء جهاز المخابرات، إلى قطاع غزة.
وأنهى اللواء كامل اجتماعاته مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأيضًا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث تركزت المباحثات على قضية اعادة اعمار قطاع غزة، وأيضًا صفقة تبادل الأسرى.
معنى كلمة “GIS”، المكتوبة على الملابس
معنى كلمة “GIS”، المكتوبة على الملابس هو اختصار لـ”general intelligence service وتعني “قوات المخابرات العامة”.
تصدرت قوات G.I.S المصرية المشهد أمس الثلاثاء على كافة القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي، بعد تسلمها الإرهابي هشام عشماوي من قوات “الجيش الوطني الليبي” التي يقودها المشير خليفة حفتر.
ويعد ظهور هذه القوات الأول من نوعه، حيث تمثل جهاز المخابرات العامة المصرية، وتسميتها تضم الأحرف الأولى من General Intelligence Security.
وتتخصص هذه القوات في مكافحة الإرهاب، ويتم استخدامها في العمليات الكبرى والتي تهدف لتأمين وصول شخصيات رسمية، أو مطلوبين للأمن المصري بجرائم إرهابية.
وتندرج هذه القوات ضمن فرق النخبة في مصالح الأمن، وهي بالمرصاد للإرهابيين وتضرب معاقلهم، وخاصة في ظل التهديدات الأخيرة، وتسهر على حماية المنشآت الوطنية ومنع أي اختراقات يقوم بها الإرهاب.
وألقت قوات “الجيش الوطني الليبي” القبض على الإرهابي هشام عشماوي في أكتوبر الماضي وهو ضابط فصل من القوات المسلحة المصرية عام 2012، بعد تورطه في عشرات العمليات الإرهابية ضد مصر وليبيا.
وكان عشماوي “أمير المرابطين” والقيادي في تنظيم القاعدة، من مواليد 1978 وكنيته (أبو عمر المهاجر)، المطلوب الأول على لائحة الإرهاب في القوائم المصرية، حيث أعلن ولاءه لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وتحالف مع “كتائب أبو سليم”، وشكّل “مجلس شورى مجاهدي درنة” عام 2015.
اقرأ ايضاً..