كتبت – شروق هشام
عندما يذهب المواطنون الأمريكون لصناديق الانتخاب ، لا يصوتون فعلياً للمرشحين بل يصوتون لأعضاء ما يعرف بالمجمع الإنتخابى .
يتكون المجمع الإنتخابى من مجموعة من الناس لديهم صلاحية إنتخاب الرئيس الامريكي .
تُعطى كل ولاية عدد معين من أعضاء المجمع الانتخابى استناداً إلى عدد سكانها ، ووصل عدد أعضاء المجمع الآن 538 ناخباً وللفوز بالانتخابات يجب على المرشح أن يحصل علىأغلب أصواتهم أى 270 صوتاً على الأقل فى بعض الولايات يحصل المرشح الذى يفوز بأغلبية أصوات المواطنين على كافة أصوات المجمع الانتخابى.
وبالتالى يمكن للمرشح الفوز بالانتخابات اذا حصل على أغلبية أصوات المجمع حتى وإن خسر أغلبية أصوات المواطنين .
وقد حدث ذلك مرتين فقط خلال تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية عام 2000فى حالة بيل كلينتون وفى عام 2016 فى حالة ترامب ، ولم يحدث لمدة 200 سنة قبل 2000.
ويدفع هذا النظام المرشحين للتركيز على استراتيجيات تمكنهم من الحصول على أغلب أصوات المجمع الإنتخابي .
لذا يكون التركيز على الولايات الجانحة السوينج ستيس لانها ولايات لا تصزت لحزب بعينة فتقام بها معظم فعاليات الانتخابات مثل المناظرة الرئاسية .
ويعود تاريخ هذا النظام لتأسيس الولايات المتحدة ، حيث حرص المؤسسون على وضع نظام ديمقراطى ولكنهم خشوا أن تمكين الشعب وحده قد يؤدى لاختيار رئيس غير صالح لدولة بحجم الولايات المتحدة .
ويمتلك هذا النظام معارضون كُثر ، فيرى معارضيه أنه لا يمنح الشعب حقه فى اختيار قراره وتفعيله ولكن يرى مؤيدوه أنه سهل الحصول على نتيجة صحيحة وقطعية .
اقرأ ايضا: