تقرير: شيماء رستم
انتشر منذ عدة أيام حادثة لتؤامين بالمرحلة الاعدادية “فتاة وولد”، و فؤجئ الاهالى ان والد الفتاة يحاول التخلص من طفل رضيع، و عندما تم القبض عليه تبين ان الطفل نتيجة علاقة غير شرعية من شقيقها البالغ من العمر 14 عام و الاكثر الما من ذلك هو والدها، عندما رأى ابنه يعاشر شقيقته، قام هو ايضا بمعاشرته، قضية لا تتوقع من بشر و لا يوجد كلام لوصفها، الاب الذى يتواجد من أجل الحماية و السند يقوم بتهك عرض ابنته؟!، و عندما تم استجواب الطفلة اعترفت بمعاشرة شقيقها و ابيها لها، وان شقيقها كان يجعلها تشاهد افلام اباحية على التليفون المحمول؟! دون رقابة او وعى او تعاليم اخلاقية من الاهالى لهم، وكيف لطفل يعرف معنى حماية شقيقته يفعل ذلك من المؤكد ان غرائزه تجاه شقيقتها قديمة، حيث فى اعترافات الفتاة كنا نقوم باللعب معا حتى حدث بالفعل، امر لا يصدقه عقل و لا يستطيع البشر استيعابه.
المتاجرة بعقول الأطفال جريمة أخطر من التجارة بأعضائهم واختطافهم:
لكن دعونا نناقش الامر و نعالج المشكلة من الجذور؟!، كيف يعرف طفل عن علاقة الرجل و المراة وهو بسن صغير ، والسبب هو عدم الرقابة على ما يشاهدونه الاطفال اولا، و ثانيا هى هى قنوات الاطفال التى تصدر مشاهد غير مناسبة لاطفال و تحرض الاطفال على العلاقات الجنسية و الشذوذ و اكبر قناة تفعل ذلك هى قناة “نت ورك بالعربى”، وايضا هذه القناة دعمت الشذوذ، دائما نعانى من ثقافة الشعوب الغربية بافلام الكارتون حينما يقبل البطل البطلة مثلما يحدث فى كارتون “ريبنزول”، و الجميلة والوحش، لكن الان يعلمون الاطفال الثقافة الجنسية، لماذا يفعلون ذلك باطفالنا؟ هل يرغبون ان ينشئون جيل كل ما يهمه هو الجنس و العلاقات الغير الشرعية، هل الامر سياسى كما فعلت اسرائيل من قبل بالسوشيال ميديا و انتشار عدة تطبيقات لتوجيه الشباب الى الاهتمام بالسوشيال ميديا و تقديم حياتهم الشخصية على طبق من ذهب لكل من هب و دب من أجل المشاهدات والربح، هل هى سياسة يتم تطبيقها علينا؟!، والدليل ظهور رمز الماسونية العين الواحدة مرارا و تكرار فى الكرتون.
قناة شفا لاطفال تمحى تعاليم ونيس بأستيكة من خلال اليوتيوب:
كما اننا لا يمكن ان نتجاهل قوان الاطفال على اليوتيوب و أكبر قناة ” شفا” على اليوتيوب ومتابعيها يتخطوا 22 مليون متابع، و قناة لها أخرى تحتوى على 25 مليون متابع.
مؤحرا تم عمل ضجة كبيرة لفيديو ابنة اليوتيوبرز احمد حسن و زينب و اتهامهم باستغلال ابنتهم، و تعرض ابنتهم لاذى النفسي و ما شابه، لكن اين الرقابة على مثل هذه القنوات أمثال قناتى “شفا”، أمثالها.. حيث بأحد فيديوهاتها بلصق العلكة “اللبانة” على وجهها ومما تجعل الاطفال يقلدونها، و دائما لا تنصت لكلام والدتها وترفع صوتها عليها ووالدتها تنفذ رغباتها، مما تعلمهم عدم سماع و الانصات لكلام أهاليهم و ان ما تفعله هو الصحيح، و عنادها على انها تريد ان تكون ام ووالدتها تحضر لها دمية على انها طفلها فكيف يتم تعليم هذا لاطفال، و اخر فيديوهاتها بعنوان الاكل الحقيقى ضد الشيكولاتة، كيف يكون محتوى أطفال و تأكل اشياء مخيفة مصنوعة من الشيكولاتة لربما لاطفال صغار يروها وتكون حقيقية و يعرضوا حياتهم لخطر مثل الثعبان الذى قامت باكله من الجيلاتين، و السمكة التى ربما تكون حقيقية و يأكلها الطفل و يتعرض لوعكة صحية،و السى دى و الالماظ، الصدف كل هذه الاشياء تضع الاطفال فى مخاطر، كما دفع بعض من الأهالى بعمل حملة لغلق قنواتها لما يتعلمه الاطفال منها، و ايضا ذكرت سيدة ان ابنها قام بوضع المسامير بأنفه كما كانت تفعل شفا باحدى فيديوهاتها القديمة بشكل لعبة او تحدى .
ولذلك نريد رد واضح من الرقابة وكل الجهات المتعلقة بالأمر احموا أطفالنا ، ونناشد كل الاهالى بمرقابة أولادهم و افعالهم وما يشاهدوه على التليفزيون او الانترنت.