كتب/مروان عثمان
تناثرت العديد من الأقاويل حول هروب الدمية “أنابيل”، التي ألهمت العديد من صناع أفلام الرعب وخرجت سلسلة أفلام رعب مُستلهمة من قصتها.
بدأت الشائعات بعدما قام شخص ما بتحديث صفحتها على ويكيبيديا ليُعلن أنها هربت في الساعة الثالثة صباحًا من يوم 15 أغسطس.
توالت بعد ذلك تعليقات الناس حول الموضوع، مُظهرين خوفهم من حدوث ظواهر خارقة مثل حدوث حالات موت واختفاء دون أثر لمواطنين، بينما أثار الأمر سخرية البعض مقترحين على الدمية ركوب طائرات الدرجة الأولى، أو القيام بزيارة عاجلة للبيت الأبيض.
بينما نشر توني سبيري صهر المحققين في الظواهر الخارقة والغريبة الذين يملكون المتحف، مقطع فيديو على يوتيوب قال فيه: “أنابيل على قيد الحياة، حسنًا لا يجب أن أقول على قيد الحياة،أنابيل هنا بكل مجدها سيء السمعة”.
وأضاف نافيًا الشائعة أن أنابيل لم تغادر المتحف مطلقًا، وأن هناك نظامًا تقنيًا عاليًا في المتحف، والشرطة تستجيب لمثل تلك الأمور بسرعة.