قالت وزارة الموارد المائية والري السودنية، إن تعنت إثيوبيا في ملف أزمة سد النهضة، يدفع الخرطوم إلى التفكير في كل الخيارات الممكنة.
جاء هذا في بيان عقب اختتام مفاوضات سد النهضة، اليوم الثلاثاء في العاصمة الكزنغو دون تحقيق أي نتائج.
وقالت “إثيوبيا رفضت بإصرا كل الخيارات البديلة والحلول الوسطى التي تقدم بها السودان”.
وأضافت أن هذا التعنت الإثيوبي يحتم على السودان التفكير في كل الخيارات الممكنة لحماية أمنه ومواطنيه بما يكلفه له القانون الدولي.
بدوره قال وزير الري السوداني، البروفيسور ياسر عباس، إن السودان قدم تنازلًا بتحول الوساطة الرباعية بملف سد النهضة إلى مسهلين والتداول حولها لفترة طويلة، مشيرًا إلى أن الفكرة وجدت قبولًا من الجانب المصري ورُفِضت من إثيوبيا.
وأضاف، أن السودان قدم مزيدًا من التنازلات بالرجوع إلى توصية القمة الأولى للاتحاد الإفريقي في 26 يونيو لعام 2020، بوصول الدول إلى اتفاقية خلال 8 أسابيع بمساعدة نفس المسهلين السابقين.