كتبت-رنا تامر عادل
تشهد الولايات المتحدة يوم 22 أكتوبر الجاري مناظرة أخيرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه عن الحزب الديمقراطي جو بايدن، والتي ستقام في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي. وكانت المناظرة الأولى أجريت يوم 30 سبتمبر الماضي، في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية. وألغيت المناظرة الثانية التي كانت مقررة يوم 15 أكتوبر الجاري، بعد الإعلان عن إصابة الرئيس ترامب بفيروس كورونا. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في الثالث من نوفمبر المقبل.
يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن استمالة المشاركين بالتصويت المبكر، مع تكثيف حملتيهما الانتخابيتين. فقد أعلن تيم ميرتو، المتحدث باسم حملة ترامب، أن ترامب سيتوجه اليوم الأحد إلى ولاية نيفادا، وهي ولاية مهمة أدلى فيها مئة ألف ناخب بأصواتهم بالفعل وفقا لبيانات الولاية. وسيشارك ترامب في فعاليات انتخابية يوميا، ثم يتوجه بعد ذلك إلى أريزونا ونورث كارولينا.
أما بايدن فسيتوجه اليوم إلى نورث كارولينا التي أدلى فيها 1.2 مليون ناخب مبكرا بأصواتهم، وفقا لبيانات الولاية.
وتشير بيانات موقع مشروع الانتخابات الأميركية إلى أن 25.83 مليون شخص أدلوا بالفعل بأصواتهم في الاقتراع. وقد لجأت أمريكا لنظام الاقتراع المبكر بسبب مخاوف من انتشار أوسع لفيروس كورونا الذي بحياة أكثر من 218 ألف أميركي.
ويتقدم الديمقراطيون بشكل ملحوظ في الانتخابات المبكرة عن طريق البريد، وتفيد بيانات موقع مشروع الانتخابات الأميركية الذي تديره جامعة فلوريدا بأن 5.8 مليون ديمقراطي أدلوا بأصواتهم من إجمالي 10.6 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم عن طريق البريد.
وكان قدتوجه ترامب، السبت، إلى ميشيغن وويسكونسن في إطار حملته، وهما ولايتان فاز فيهما بفارق ضئيل في انتخابات 2016. وهناك هاجم ترامب غريتشن ويتمر، حاكمة الولاية الديمقراطية مرات عدة، وانتقد القواعد التي تفرضها الولاية للحد من انتشار فيروس كورونا، ووصف ويتمر بأنها “غير أمينة”.
اقرأ ايضا: