أعرب السيناريست تامر حبيب، عن استيائه الشديد، بسبب انتقاد الكثير من الجمهور له، بسبب قبلاته للفنانات، لافتًا إلى أن الرجال أيضًا تقبله.
وقال تامر حبيب خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “كلام الناس”: طول عمري في ركن الأخبار من زمان، دا حتى وأنا واقف في عزاء أمي بمسجد عمر مكرم قالوا دول بيبوسوا بعض ويجهرون بالمعصية.
وواصل: معصية إيه، لما حد يواسي صديقه ويبوسه أو يحضنه تبقى معصية، أحب أقولهم أن ده دار مناسبات مش مسجد، وبعدين بتجيبوا ليه الستات بس وهما بيبوسوني ما فيه رجالة كمان وخلاتي وعماتي كانوا بيبوسوني، ودي لعنة السوشيال ميديا.
وأضاف تامر حبيب: لما بنزل صورة وأنا على البحر بتعرض للانتقادات هما عايزين نلبس طرابيش مثلا ما طبيعي نلبس مايوهات وأه أنا لابس حلق إيه المشكلة؟ لأني عايز أكون نفسي.
تعليق تامر حبيب على أزمة فيلم “أصحاب ولا أعز”
من جهة أخرى، أثار فيلم “أصحاب ولا أعز”، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماي، منذ الإنطلاقة الأولى له عبر نمنصة نتفليكس الرقمية، وذلك بسبب ما يحتويه على مشاهد خارجة وألفاظ نابية لا تليق بعادات المصريين.
وحرص السيناريست تامر حبيب على دعم ومساندة أبطال الفيلم، حيث كتب عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “يا سادة يا كرام، من حقك تشوف فيلم و تحبه، و من حقك تشوف فيلم و ماتحبوش، و من حق صناع الافلام ان يكون عندهم مطلق الحرية في تقديم اي افكار هما مختارين يقدموها”.
وأضاف: “ماهياش خناقة والله العظيم… ولا الفنان و لا المتلقي من حقه يعين نفسه قيِم علي المجتمع و لا يجزم علي مجتمع متقدم في فيلم استفزه ان ده مش مجتمعه”.
وأردف: “و لا يحكم علي صناع الفيلم اللي مش عاجبه احكام اخلاقية قاسية تصل الي السب و الإهانة، لإن الفنانين اللي هو بيهينهم دول ممكن يكونوا احسن منه و من اللي خلفوه… لإنه لو شتم و سب، يبقي اللي خلفوه ماعرفوش يربوه”.