قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن ألمانيا بوصلة أوروبا الأخلاقية.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بالمستشارة الألمانية المنتهية ولايتها، أنجيلا ميركل.
من جانبها أعربت ميركل، التي أجرت محادثات مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت قبل زيارة نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست ، عن ثقتها في أن من تبعها كمستشارة سيشعر بالالتزام نفسه تجاه أمن إسرائيل.
وكان قد انتقد عمر شاكر، مدير مكتب مؤسسة حقوق الإنسان الأممية- هيومن رايتس ووتش- في إسرائيل وفلسطين، أنجيلا ميركل لاعتبارها الاحتلال الإسرائيلي الذي دام 54 عامًا “مؤقتًا”.
هيومن رايتس ووتش
وقال في بيان “استمرار هذا الوهم سمح لحكومة ميركل بتجنب التعامل مع واقع الفصل العنصري واضطهاد ملايين الفلسطينيين.”
وكان قد أكد رئيس وزراء إسرائيل، نفتالي بينيت، معارضته لإقامة دولة فلسطينية، على حدود ما قبل 1967، تحت مبدأ حل الدولتين.
وكانت قد دعت ألمانيا إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني تحت قيادة ميركل، لكنها واجهت انتقادات من نشطاء لعدم الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها العسكري للأراضي الفلسطينية الذي بدأ في عام 1967.
من جانبها قالت ميركل، إن أمن إسرائيل سيظل أولوية قصوى “لكل حكومة ألمانية” ، خلال زيارة وداعية للدولة اليهودية يوم الأحد قرب نهاية فترة ولايتها التي استمرت 16 عامًا.
وأضافت ميركل للصحفيين إنها وبينيت “لم يبحثا بعد” المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي يأمل الفلسطينيون أن تكون قلب دولة في المستقبل.