قال الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسة بالجامعة الامريكية، أن لقاء الرئيس السيسى يلتقى لاول مرة مع محمد بن زايد ورئيس وزراء اسرائيل، فهذه الزيارة لها أهمية كبيرة فى اطار التعاون الاقليمى ومتابعة المستجدات التى تحدث فى المنطقة العربية فهذا جزء كبير مرتبط بالعلاقات الثنائية بين القاهرة وتل ابيت وهناك تطورات ايجابية حدثت خلال الفترة الماضية لتدشين خط طيران بين غوريون الى شرم الشيخ فهذا يكون له انعكاسات حيدة على السياحة مع توسيع الرحلات الجوية.
وأشار «فهمى»فى تصريحات خاصة لـ «أوان مصر» الى أن الزيارة ناقشت التنسيق حول تعديل البروتوكول الامنى الحاكم لمعاهدة السلام فهذا يوفر لنا تواجد أمنى فى المناطق التى كانت تعانى من الارهاب مع تأمين مصر من كافة الاجراءات الاستراتيجية بالاضافة الى التعاون بمقتضى معاهدة السلام.
وأكد «استاذ العلوم السياسية» أن الزيارة ناقشت قضايا التهدئة فى قطاع عزة وقضية الطاقة التى تشغل بال العالم بالاضافة الى التعاون المصري الاسرائيلى ودول شرق المتوسط فى اطار الاستفادة من الامكانيات المصرية الوحودة فى اقليم شرق المتوسط.
وتابع «استاذ العلوم السياسية» أن زيارة محمد بن زايد تؤكد استمرار التنسيق المصرى الاماراتى الخليجى فى هذا التوقيت وسيكون مطروح تعاون بين الدول الثلاث وهناك مشروعات مشتركة بين مصر واسرائيل والامارات فى العديد من الملفات، مؤكدا أن مصر تسعى أن تكون مصدر للطاقة فى دول شرق المتوسط، وهناك تنسيق لتحقيق التوزان فى العلاقات العربية الامريكية بجانب استمرار التنسيق المصري الخليجى فى العديد من المجالات.
وفى وقت سابق التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمدينة شرم الشيخ، مع محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، ورئيس وزراء اسرائيل نفتالى بينيت.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، ان اللقاء تناول التباحث بشأن تداعيات التطورات العالمية خاصة ما يتعلق بالطاقة، واستقرار الاسواق، والامن الغذائى، فضلاً عن تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه آخر مستجدات عدد من القضايا الدولية والاقليمية.